كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أمس، احتمالية أن تقوم الصين بتطوير قاذفات بعيدة المدى، ذات قدرة على حمل أسلحة نووية ونظام إنذار مبكر إلى الفضاء الخارجي، ما يشكّل تهديداً مستقبلياً للأمن القومي الأمريكي.
وذكر البنتاغون، في تقرير لوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية الـ "دي آي آيه"؛ أنّ معلومات أمنية مقرونة بإثباتات وأدلة علمية، تفيد بأنّ "جيش التحرير الشعبي الصيني"، أو ما يعرف بالقوات المسلحة الصينية، تعمل منذ أعوام عدة على تطوير القاذفات في شكل موازٍ لبرنامج أسلحتها النووية، وفق ما نقلت شبكة "الحرّة".
البنتاغون يكشف احتمالية أن تقوم الصين بتطوير قاذفات بعيدة المدى تحمل أسلحة نووية إلى الفضاء
وأضاف التقرير؛ أنّ برنامج الصين يشمل سفناً وغواصات حربية ذات برامج مرتبطة بالأسلحة النووية الأرضية، والمنتشرة في بحار العالم، والمجهزة بتكنولوجيا صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وتابع التقرير، الذي جاء في نحو 150 صفحة؛ أنّ بيجين استفادت من تكنولوجيا الصناعات النووية السوفياتية السابقة، وتمكّنت من حيازة أجزاء من معلومات متعلقة بالصناعات العسكرية الأمريكية بشكل سرّي.
وخلص التقرير إلى أنّ الصين تبني قوة عسكرية قوية، ذات إمكانات تغطي المجالات الجوية والبحرية والفضائية والإعلامية.
وأكّد التقرير صحة مزاعم "المؤتمر الشعبي الوطني الصيني"، المتعلقة بقدرة القوات المسلحة الصينية على "تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية".