تقارير إعلامية تكشف هوية قاتل النائب البريطاني ... تفاصيل الحادثة

تقارير إعلامية تكشف هوية قاتل النائب البريطاني ... تفاصيل الحادثة


17/10/2021

كشفت تقارير إعلامية هوية المهاجم الذي قتل النائب البريطاني عن حزب المحافظين ديفيد أميس طعناً.

وقالت التقارير الإعلامية: إنّ اسمه علي حربي علي كيلان، وهو نجل المستشار السابق للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإنّ علي المواطن البريطاني من أصل صومالي أحيل قبل عدة أعوام إلى برنامج "بْريفِنْت" الخاص بالأفراد الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر التطرف.

تقارير إعلامية تؤكد أنّ القاتل اسمه علي حربي علي كيلان، وهو نجل المستشار السابق للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو

وأضافت أنه يُعتقَد بأنّ علي لم يُمض وقتاً طويلاً في هذا البرنامج التطوعي، ولم يشكل أبداً بشكل رسمي "موضع اهتمام" بالنسبة إلى وكالة الأمن الداخلي "إم آي 5".

واعتُقل الرجل البالغ 25 عاماً أول من أمس في الكنيسة الميثودية، حيث كان النائب البالغ 69 عاماً والأب لـ5 أطفال قد استقبل ناخبيه في لي-أون-سي على بعد حوالي 60 كيلومتراً شرق لندن.

وبحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، فإنّ الشرطة وأجهزة الأمن تعتقد أنّ المهاجم تصرف بمفرده وجنح نحو "التطرف بشكل ذاتي"، وأنه ربما استلهم العملية من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة.

وأكد حربي علي كيلان، والد علي، لصحيفة "صنداي تايمز" أنّ نجله محتجز، مضيفاً "أشعر بصدمة شديدة".

الرجل البالغ 25 عاماً قتل النائب في الكنيسة الميثودية، وكان قد استقبل ناخبيه في لي-أون-سي على بعد حوالي 60 كيلو متراً شرق لندن

واعترف المستشار السابق لرئيس وزراء الصومال أنّ ابنه "علي حربي علي" المولود قبل 25 عاماً في بريطانيا الحامل جنسيتها، والمعتقل لدى جهاز مكافحة الإرهاب بشرطة سكوتلانديارد، هو من سدد 17 طعنة قتل بها النائب البريطاني David Amess حين كان مجتمعاً يوم الجمعة الماضي إلى عدد من ناخبيه، يناقش معهم مطالبهم في لقاء دوري، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة "Sunday Times" البريطانية بعدد اليوم الأحد.

وكانت الحكومة البريطانية قد أمرت بمراجعة تدابير حماية البرلمانيين بعد هذه الواقعة.

وقالت شرطة العاصمة إنّ الجريمة "قد تكون دوافعها على صلة بالتطرّف"، ووصفت الشرطة في بيان جريمة القتل بأنها "عمل إرهابي"، وأشارت إلى أنّ عناصر التحقيق الأولى "كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف".

وأعلنت أنّ "شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق" الذي ما يزال في "مراحله الأولية".

وقالت صحيفة "ذي غارديان" إنّ بيانات المشتبه به تتطابق مع بيانات شخص أبلغ عنه مؤخراً برنامج مكافحة التطرف (بريفنت).

وتذكّر عملية القتل هذه بصدمة تتمثل باغتيال جو كوكس في حزيران (يونيو) 2016. فقد قتلت هذه النائبة العمالية في عامها الـ 41 وطُعنت حتى الموت بيد المتطرف اليميني توماس ماير (53 عاماً) قبل أسبوع من الاستفتاء على بقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي.

الصفحة الرئيسية