تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب شيماء بالجزائر.. ما هي؟

تفاصيل جديدة في قضية اغتصاب شيماء بالجزائر.. ما هي؟


06/10/2020

قال المدعي العام في ولاية بومرداس بالجزائر: إنّ مغتصب وقاتل شيماء أبلغ مصالح الدرك الوطني في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بإضرام مجهولين النار في هذه الفتاة التي كانت ترافقه بمحطة وقود مهجورة.

وزعم الجاني، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم"، أنّ الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الطعام. غير أنه أثناء التحقيق انتهى إلى الاعتراف باستدراجه للفتاة إلى هذا المكان المهجور لينفذ جريمته، مهدّداً إيّاها بسكّين، قبل إحراقها مستخدماً البنزين. وبعد اعترافه هذا جرى إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصّد والتعذيب.

زعم الجاني، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم، أنّ الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الطعام

وشيماء مراهقة في الـ19 من عمرها، سبق أن تعرّضت للاغتصاب على يد الجاني، الذي سُجن عدّة سنوات، وبعدها خرج لينتقم من الضحية، بحسب وسائل إعلام جزائرية.

وكان لهذه الجريمة صدى واسع في المجتمع الجزائري، حيث إنّ رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون، كلّف والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة بتقديم تعازيه لأسرة الضحية. وانتقل هذا الأخير إلى بيت الضحية في مدينة رغاية، بولاية بومرداس المحاذية للعاصمة، وطالبته والدة شيماء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حقّ قاتل ابنتها التي لم تتجاوز 19 عاماً من العمر قائلة: "ابنتي تمّ قتلها وإحراقها، أريد تنفيذكم الإعدام. هذا كلّ ما أطلبه".

في غضون ذلك، دشّن ناشطون حملة إلكترونية للمطالبة بالقصاص من قاتل شيماء عبر تنفيذ حكم الإعدام فيه، علماً أنّ الجزائر تصدر أحكاماً بالإعدام لكنّها لا تنفذها منذ تسعينات القرن الماضي، التزاماً بمعاهدات دولية


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية