تفاصيل جديدة حول أخطر خلية إرهابية فككها المغرب

تفاصيل جديدة حول أخطر خلية إرهابية فككها المغرب


20/09/2020

كشفت السلطات المغربية ملابسات قضية "خلية الأحزمة الناسفة" التي تمّ تفكيكها الأسبوع الماضي في مناطق مختلفة من ضواحي العاصمة المغربية الرباط.

وأوضحت النيابة العامة على لسان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، عن طبيعة المواد التي تمّ ضبطها لدى أعضاء هذه الخلية، مُؤكداً أنها "كلها مواد تُستعمل في صناعة العبوات المتفجرة".

المواد المحجوزة هي عبارة عن مواد كيميائية، تتكوّن من نترات الأمونيوم ومادة اليوري والكبريت وحمض الكلوريدريك والأسيتون

وأصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة استئنافية الرباط بلاغاً نقله موقع "هسبريس" المغربي، بخصوص البحث الجاري بشأن الأشخاص المشتبه بتورطهم في الخلية الإرهابية الذين تمّ إيقافهم بكلٍّ من طنجة وتمارة وتيفلت والصخيرات، يوم 10 أيلول (سبتمبر) الجاري، ضمن العمليات التي ضبطت فيها كميات كبيرة من المعدات والمواد والعينات الكيميائية التي تستخدم في تصنيع القنابل والمفخّخات.

وأعلن الوكيل العام للملك أنه تنويراً للرأي العام بخصوص القضايا التي تستأثر باهتمامه، وانطلاقاً من الحقّ الدستوري المتعلق بالحقّ في المعلومة في إطار ما يسمح به القانون واحترام قرينة البراءة، فإنّ الخبرة التقنية والعلمية التي باشرها مختبر الشرطة العلمية، التابع لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني، أسفرت عن نتائج توصلت النيابة العامة بنسخة منها.

وشدّد المسؤول القضائي على أنّ الخبرة بيّنت أنّ المواد المحجوزة في شكل مساحيق ومواد سائلة هي عبارة عن مواد كيميائية، تتكون من نترات الأمونيوم ومادة اليوري والكبريت وحمض الكلوريدريك والأسيتون وماء الأوكسيجين والهيدروكاربورات، وهي كلها مواد تُستعمل في صناعة العبوات المتفجرة؛ فضلاً عن أنها مواد جدّ حساسة وقابلة للانفجار بمجرّد التعرّض للحرارة.

كما أردف البلاغ أنّ طناجر الضغط "Cocottes" المحجوزة والأنابيب الأسطوانية والسترات الناسفة تُستعمل لتجهيز العبوات المتفجرة التقليدية، إمّا عن طريق الضغط وتشتيت المسامير والصواميل المعدنية عن بُعد عن طريق الدارات الكهربائية، أو بوساطة السترات الناسفة، وبيّن أيضاً أنّ هناك تطابقاً كاملاً بين المواد الكيميائية والمواد السائلة وأسطوانات الغاز والمصابيح الكهربائية المحجوزة في أماكن التفتيش المختلفة.

الصفحة الرئيسية