عين الملك، سلمان بن عبد العزيز، الأميرة، ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة، خلفاً للأمير خالد بن سلمان، الذي عين نائباً لوزير الدفاع.
وأعربت الأميرة ريما بنت بندر، عن امتنانها للملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعيينها سفيرة لدى واشنطن، متعهدة بالعمل لخدمة وطنها وقادته.
اقرأ أيضاً: بلجيكا تعيين امرأة سفيرة لدى السعودية
ولدت الأميرة ريما في الرياض عام 1975، ولعائلتها تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي، خاصة تولي منصب سفير المملكة في الولايات المتحدة.
وتعد الأميرة ريما أول امرأة تشغل منصب سفير للسعودية عبر التاريخ، إذا يعد هذا القرار خطوة لتعزيز دور المرأة في الحياة العامة السعودية، وفي المناصب الحكومية، وفق ما تتضمنه أهداف "رؤية السعودية 2030".
وصف والد الأميرة ريما، بندر بن سلطان، بأنه "عرَّاب العلاقات الأمريكية السعودية"، حيث شغل المنصب ذاته في واشنطن لنحو 22 عاماً في بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية، بين عامي 1983 و2005.
حصلت ريما بنت بندر على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن
كذلك تولى خالها تركي الفيصل، المنصب ذاته بين عامي 2005 و2007، فكان سابع سفير للمملكة في الولايات المتحدة.
أما خالها الأمير الراحل سعود الفيصل، فكان يُعرف بـ"أمير الدبلوماسية السعودية" على مدار أربعة عقود، وهو أبرز وزير خارجية في عهد السعودية، وتوفي عام 2015.
حصلت ريما بنت بندر، وفق إعلام محلي، على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف من "جامعة جورج واشنطن" في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: السفير الروسي يعيد الجدل بشأن قطر و"الربيع العربي"
وفي عام 2014، صنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة "أقوى 200 امرأة عربية".
وفي العام ذاته، تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعاً" من قِبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية.
وكان للأميرة ريما بنت بندر دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي، كما أطلقت مبادرة 10ksa والتي دخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص، حيث تولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز في الرياض.
وتعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة.
أصدر ولي العهد محمد بن سلمان أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية لدى واشنطن
وفي عام 2015، أطلقت مبادرة "KSA10"، وهي مبادرة مجتمعية استمرت مدة عام، تهدف لرفع درجة الوعي الصحي لمواجهة سرطان الثدي في السعودية، ودخلت هذه المبادرة "موسوعة جينيس للأرقام القياسية".
وقبل 3 أعوام، عملت في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية.
ونالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017.
والعام الجاري، مثَّلت الأميرة ريما، وهي سيدة أعمال معروفة، السعودية في "مؤتمر دافوس الاقتصادي" الذي عُقد في سويسرا، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي الذي استضافته نيويورك.