تسريبات... تسميات جديدة تُهيكل تنظيم الإخوان

تسريبات... تسميات جديدة تُهيكل تنظيم الإخوان

تسريبات... تسميات جديدة تُهيكل تنظيم الإخوان


13/11/2022

خلال اجتماع لمجلس شورى الأقطار، المنعقد في الساعات الماضية، اتفق الإخوان على تعيين محمد البحيري قائماً بأعمال المرشد، على اعتبار أنّه حل يمكن أن يضمن لمّ الشمل للمجموعات المتنافرة، وأن يكون نائبه محيي الدين الزايط، بحسب ما نشره خبير الحركات الإسلامية ماهر فرغلي.

وكتب فرغلي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ الأمين العام  سيكون صهيب عبد المقصود، وأمين التنظيم الدولي محمود الإبياري، لافتاً إلى أنّ هذه التسميات تمّت باتفاق الجميع، بمن فيهم حلمي الجزار.   

اتفق الإخوان على تعيين محمد البحيري قائماً بأعمال المرشد، على أنّه حل يمكن أن يضمن لمّ الشمل للمجموعات المتنافرة

هذا، وتداولت صفحات إخوانية خلال الساعات الـ (24) الماضية منشورات حول الاتفاق على هذه التسميات.

ومحمد أحمد البحيري هو أحد قيادات الرعيل الأول داخل جماعة الإخوان، بحسب ما نقله محمد الصروي، في كتابه "الإخوان المسلمون الزلزال والصحوة"، وكان المتهم رقم (25) في القضية رقم (12) لعام 1965 (تنظيم 65) مع سيّد قطب، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان حينذاك يبلغ من العمر (22) عاماً، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد.

وعقب خروجه من السجن، في أوائل الثمانينيات، قبل قضاء مدة حكمه الكاملة، كُلّف محمد البحيري بالإشراف على إخوان مصر الذين كانوا يعملون بالمدارس والمعاهد التعليمية في اليمن.

فرغلي: الأمين العام سيكون صهيب عبد المقصود، وأمين التنظيم الدولي محمود الإبياري، وهذه التسميات تمّت باتفاق الجميع بمن فيهم حلمي الجزار

وكانت "جبهة لندن"، إحدى الجبهات المتصارعة على قيادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قد قرّرت بعد وفاة القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، تعيين محيي الدين الزايط  خلفاً له بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الإعلان عمّن سيقوم بعمل القائم بأعمال المرشد، وهو ما أثار خلافات واسعة.

وبعد أيام من وفاة القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم إبراهيم منير، رجح باحثون في الحركات الإسلامية "حدوث أزمة داخل (مجموعة لندن)، خاصة أنّ الشخصيات المحتملة لخلافة منير ليست بـ (القوة التنظيمية) التي كان يملكها منير، وفي المقابل تسعى (جبهة إسطنبول) لاستغلال ذلك من أجل الانفراد بالسلطة والسيطرة على مصادر التمويل داخل التنظيم".

يُذكر أنّ خلافات "إخوان الخارج" قد تعمقت خلال الأشهر الماضية، خاصة بين جبهتي "لندن" و"إسطنبول"، منذ إعلان منير حلّ المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وتشكيل "هيئة عليا" بديلة عن مكتب إرشاد "الإخوان"، وتشكيل "مجلس شورى لندن" وإعفاء أعضاء مجلس "شورى إسطنبول" من مناصبهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية