
قال الباحث السياسي والاستراتيجي وسام هركي إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تحاول باستمرار استغلال الأحداث والفوضى في الوطن العربي من أجل أن تخرج من جحورها لإثبات وجودها الذي تم القضاء عليه بفضل ثورة الثلاثين من حزيران (يونيو).
وأكد هركي في تصريح صحفي نقلته مواقع محلية أنّ مصر كانت وستظل الصخرة التي تنكسر عليها مخططات الأعداء على مر التاريخ؛ بسبب العلاقة الراسخة والقوية بين الجيش والشعب والشرطة، التي يصعب النيل منها، وهو ما يؤرق جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات قوى الشر، وجعلهم في حيرة، لأنّ كل مخططاتهم تتحطم عند قوة هذه العلاقة ووعي الشعب المصري.
العلاقة الراسخة والقوية بين الجيش والشعب والشرطة يصعب النيل منها، وهو ما يؤرق جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات قوى الشر.
وأشار هركي إلى أنّ عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، ولن تتكرر الفوضى والسرقة واستهداف أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة وانتشار الإرهابيين من جديد، كما حدث في كانون الثاني (يناير) 2011.
وتابع الباحث: "إنّ العملية التي أحبطها الجيش المصري أخيراً من منع كميات كبيرة جداً من المخدرات الدخول إلى الداخل المصري، تؤكد يقظة قواتنا المسلحة المصرية، وترسل رسالة طمأنينة بأننا قادرون على ردع كافة المخططات."
وأنهى هركي حديثه بدعمه لكل رجال مصر المخلصين العاملين ليل نهار للحفاظ على أمن وأمان مصر وشعبها من الخونة والأعداء والحاقدين.