حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في (156) مؤشراً، مقارنة بـ (121) مؤشراً قبل جائحة فيروس كورونا، وفي (432) مؤشراً جاءت ضمن المراكز الـ10 الأولى عالمياً، مقارنة بـ (314) قبل الجائحة.
وقال نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في سلسلة تغريدات عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء اليوم: "نحن الأول عالمياً في جذب المواهب، وفي البنية التحتية، وفي مرونة القوانين، وقدرتنا على التكيف،... وغيرها".
وأكد بن راشد أنّ دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة الأكبر التي مرت على البشرية وكانت الأكثر توازناً بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية.
وقال بن راشد: استعرضنا مؤشراتنا التنافسية والتنموية.. مؤشراتنا اليوم أقوى من مؤشراتنا قبل الجائحة ونمونا الاقتصادي أسرع منه قبل الجائحة وقطاعاتنا السياحية والتجارية والتنموية أضخم منها قبل الجائحة، وفق ما أوردت صحيفة "الاتحاد".
محمد بن راشد: إيرادات قطاع السياحة تجاوزت (19) مليار درهم، (5.17) مليارات دولار، خلال النصف الأول من 2022
وقال: دولة الإمارات بقيادة أخي محمد بن زايد كانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة الأكبر التي مرت على البشرية وكانت الأكثر توازناً بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية.
ونوّه إلى أنّ الكثير من الدول في شرق العالم وغربه ما زالت تعاني من آثار الجائحة .. وما زالت التجارة العالمية لم تستعد قوتها بعد .. ولكن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً واستثناءً عالمياً في سرعة وقوة النمو بعد الجائحة..
وبين بن راشد: أنّ إيرادات قطاع السياحة تجاوزت (19) مليار درهم (5.17) مليارات دولار خلال النصف الأول من 2022
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنّ إجمالي عدد نزلاء الفنادق بلغ (12) مليون نزيل، بنمو 42%، متوقعاً "انتعاشة سياحية قوية مع موسم الشتاء المقبل".
وأردف الشيخ محمد بن راشد أنّ التجارة الخارجية للإمارات في الـ 6 أشهر الأولى من 2022 تجاوزت التريليون درهم، (272) مليار دولار تقريباً، مقارنة بـ (840) مليار درهم قبل جائحة كورونا.
وذكر أنّه تم خلال اجتماع مجلس الوزراء إصدار قانون جديد للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، هدفنا خلق فرص، وتشجيع القطاع الخاص، والدخول في المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتطوير شراكات تؤدي لتحسين جودة الخدمات العامة.
وفي سياق متصل، أعلن الشيخ محمد بن راشد أنّ مجلس وزراء الإمارات قد أعطى ترخيصاً مؤقتاً لأول طائرة شحن تعمل بالطاقة النظيفة دون انبعاثات، ووقع اتفاقية لفتح مقر للصليب الأحمر في الدولة.