بمشاركة 120 ألفاً.. الإمارات تحتضن قداساً تاريخياً لبابا الفاتيكان

بمشاركة 120 ألفاً.. الإمارات تحتضن قداساً تاريخياً لبابا الفاتيكان


03/01/2019

كشفت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية، أنّ العاصمة أبوظبي ستشهد، الشهر المقبل، أول قداس لبابا الفاتيكان فرانسيس، في منطقة الخليج، بمشاركة 120 ألف شخص.

وأفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية بأنّ "القداس العام لبابا الفاتيكان فرانسيس سيجرى في 5 شباط ( فبراير) في ملعب زايد أبوظبي وسيشهده بشكل مباشر نحو 120 ألف شخص".

ونقلت الصحيفة عن رئيس النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية الأسقف باول هيندر، أنّ "توزيع بطاقات الدعوة لحضور القداس سيتم عبر الكنائس الموجودة في شبه الجزيرة العربية".

العاصمة أبوظبي ستشهد الشهر المقبل أول قداس لبابا الفاتيكان فرانسيس في منطقة الخليج

وأشار إلى أنّه من المتوقع أن توزع معظم الدعوات بين الكنائس الكاثوليكية في الإمارات وعمان واليمن، فيما سيخصص جزء صغير منها للكنائس في البحرين والكويت وقطر.

ويعتزم بابا الفاتيكان زيارة الإمارات خلال الفترة بين 3 و5 شباط (فبراير) المقبل.

وأوضح الفاتيكان، عبر موقعه الإلكتروني، أنّ الزيارة تأتي "تلبية لدعوة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي؛ للمشاركة في لقاء عالمي للحوار بين الأديان حول موضوع الأخوة الإنسانية".

وكان ولي عهد أبوظبي توجه إلى الفاتيكان في أواخر العام 2016، في زيار اعتبرت حينها الأرفع من نوعها لمسؤول خليجي.

كما تأتي الزيارة، وفق المصدر ذاته، "تلبية لدعوة الكنيسة الكاثوليكية في الإمارات".

وستكون هذه أحدث زيارة يقوم بها البابا إلى دولة تقطنها أغلبية مسلمة.

والزيارة لن تمتد لتشمل العراق كما أعلن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين أمس.

وقال وزير خارجية الفاتيكان، الذي زار العراق أخيراً، في مقابلة مع تلفزيون "تي في 2000" الكاثوليكي الإيطالي، إن "مثل هذه الزيارة تتطلب توفر الحد الأدنى من الظروف وهي غير متوفرة الآن".

والعلاقات بين الإمارات والفاتيكان حديثة نسبياً؛ إذ بدأت في العام 2007، لكنها شهدت منذ إرسائها زخماً سرّع في توطيدها.

وتحرص الإمارات على نشر قيم التسامح والتعايش والسلام باعتبارها الركيزة الأساسية في تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم.

وتعد الإمارات نموذجاً في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات واتباع الديانات المختلفة على أسس سليمة، قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.

أشاد البابا عام 2017 بالسياسة المنفتحة والمتسامحة التي تنتهجها الإمارات، واعتبرها مثالاً يحتذى وتنبع من التسامح واحترام الغير وحرية ممارسة الأديان.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية