بلغ مرحلة التحضير لتنفيذ عمليات تفجيرية.. المغرب يجهض مخططا إرهابيا وشيكا

بلغ مرحلة التحضير لتنفيذ عمليات تفجيرية.. المغرب يجهض مخططا إرهابيا وشيكا

بلغ مرحلة التحضير لتنفيذ عمليات تفجيرية.. المغرب يجهض مخططا إرهابيا وشيكا


27/01/2025

أعلنت الشرطة المغربية الأحد إحباطها "مخططا إرهابيا وشيكا" واعتقال 4 متهمين بالتورط فيه قالت إنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وأفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وهو جهاز أمني مغربي يعمل أساسا على قضايا الإرهاب، بأن "معلومات استخباراتية دقيقة" من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز المخابرات الداخلية)، قادته في الساعات الأولى من صباح الأحد، إلى "إجهاض مخطط إرهابي وشيك كان في مرحلة التحضير للتنفيذ المادي لعمليات تفجيرية".

وذكر المكتب المعروف اختصارا بـ"البسيج" أن العملية أسفرت عن توقيف أربعة عناصر وصفها بالمتطرفة، من ضمنهم ثلاثة أشقاء، يرتبطون بتنظيم داعش، ويبلغون من العمر 26 و29 و31 و35 سنة، أكد أنهم كانوا ينشطون في منطقة حد السوالم بإقليم برشيد، بضواحي مدينة الدار البيضاء وسط البلاد.

وعثرت الشرطة في منزل الموقوفين على أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومجموعة كبيرة من القنينات تضم سوائل ومساحيق كيميائية، وأكياس بها كمية كبيرة من أسمدة كيمائية، ومادة الكبريت ومسحوق الفحم، وأملاح ومواد مشبوهة، بالإضافة لأسلاك كهربائية ومعدات للتلحيم وأشرطة لاصقة، معدة لتحضير وصناعة المتفجرات.

المغرب أطلق برنامجا تأهيليا "مصالحة" في المغرب في سنة 2017 لاستهداف السجناء المحكومين نهائياً في قضايا التطرف والإرهاب

وحسب بلاغ المكتب، فإن التحقيقات الاستخباراتية في هذه القضية بدأت منذ مدة، بعدما رصدت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني شريط فيديو يعلن فيه الأشخاص الموقوفين "البيعة والولاء" لتنظيم داعش الإرهابي، مع "التعهد بارتكاب أعمال إرهابية وشيكة".

وتشير المعلومات الاستخباراتية التي أكدتها إجراءات البحث أن المشتبه فيهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية باستخدام مواد متفجرة، قبل الالتحاق بمعسكرات تنظيم "داعش" في منطقة الساحل.

وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يباشره المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك لكشف جميع الارتباطات المحتملة لهذه الخلية بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والعالمية، وكذا تشخيص وتوقيف كل العناصر المرتبطة بها.

يُذكر أن المغرب أطلق برنامجا تأهيليا "مصالحة" في المغرب في سنة 2017 لاستهداف السجناء المحكومين نهائياً في قضايا التطرف والإرهاب، ممن يبدون رغبتهم في المشاركة، حيث تم الإفراج عن 235 سجيناً، بينهم 170 نزيلاً بموجب عفو ملكي من العاهل المغربي الملك محمد السادس، لتصل نسبة الاستفادة من عفو العاهل المغربي إلى نسبة 66.76%، من مجموع النزلاء المشاركين في برنامج "مصالحة".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية