بعد مرور عام على تنحيه.. أين وكيف يعيش بوتفليقة؟ ومع من؟

بعد مرور عام على تنحيه.. أين وكيف يعيش بوتفليقة؟ ومع من؟


02/04/2020

يطرح جزائريون أسئلة كثيرة عن مصير الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بعد مرور عام على تنحّيه، إثر احتجاجات حاشدة عمّت مختلف أنحاء البلاد.

وأكّدت مجلة "جون إفريك" الفرنسية؛ أنّ الرئيس السابق، الذي حكم الجزائر لفترة 20 عاماً، لم يغادر الجزائر، وأنّه موجود في بلدة ريفية بضواحي العاصمة، بتواجد بشكل دائم برفقة فريق طبي وشقيقته فقط.

آخر مشهد يذكره الجزائريون لبوتفليقة، يعود لمثل هذا اليوم من السنة الماضية، 2 نيسان (أبريل) 2019؛ حين أطلّ وهو يرتدي اللباس التقليدي "الكندورة" أثناء التوقيع على استقالته، تحت ضغط الشارع.

بوتفليقة موجود في بلدة ريفية بضواحي العاصمة برفقة فريق طبّي وشقيقته فقط

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بعض المراقبين؛ أنّ بوتفليقة "ما يزال يتمتع بجميع الامتيازات التي يؤمنها له منصبه السابق، كما يستقبل قليلاً من الزوار، وما يزال مُقعداً على كرسيه المتحرك، علماً بأنه غير قادر على الكلام بسبب مرضه، لكنّه يدرك كلّ ما يجري في الجزائر"، لكن لا شيء تقريباً يتسرّب عن تفاصيل حياته اليومية.

في المقابل، يقبع في السجن شقيقه سعيد بوتفليقة، الذي كان مستشاره الأول، وكان يعدّ "الرئيس الثاني" بعد تدهور صحة عبد العزيز.

اقرأ أيضاً: محاكمة سعيد بوتفليقة ومسؤولين أمنيين..

وقد اعتقل في أيار (مايو) 2019، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، في أيلول (سبتمبر) الماضي، بتهمة التآمر ضدّ الجيش وسلطة الدولة.

يذكر أنّ الحراك الجزائري أوقف مسيراته الأسبوعية بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19"، لكنّ النشطاء لم يتوقفوا عن المطالبة بتغيير كامل للنظام الحاكم منذ استقلال الجزائر، عام 1962.

الصفحة الرئيسية