بعد حرقه في السويد.. زعيم جماعة مناهضة للإسلام يمزق القرآن الكريم في هولندا

حرب حضارات مستعرة... زعيم جماعة مناهضة للإسلام يمزق القرآن في هولندا

بعد حرقه في السويد.. زعيم جماعة مناهضة للإسلام يمزق القرآن الكريم في هولندا


24/01/2023

في أعقاب عملية حرق القرآن الكريم في السويد، تداولت وكالات الأنباء العالمية إقدام زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد على تمزيق نسخة القرآن الكريم في لاهاي، العاصمة الإدارية للبلاد.

وشارك المتطرف عبر تويتر الإثنين مقطعاً مصوراً ينقل فعلته الاستفزازية التي وقعت أمام مبنى البرلمان في لاهاي، وبحسب ما تداولته وسائل إعلام، فإنّ الشرطة المحلية منحته الإذن بهذا الفعل شرط ألّا يحرق الكتاب المقدّس للمسلمين، إلا أنّه قام لاحقاً، كما ظهر في الفيديو، بحرق صفحات القرآن الكريم الممزقة.

الوضع في العالم ليس نزاعاً، بل حرب حضارات، حيث تكون حضارة أوروبا الغربية في حالة حرب ضد جميع الحضارات الأخرى

وبحسب الصور التي أظهرها الفيديو، كان عناصر في الشرطة الهولندية يقفون وراء المتطرف اليميني دون التحرّك وهو يقوم بتمزيق صفحات القرآن والدوس عليها.

ورأى العديد في هذا السياق أنّ الوضع في العالم "يُذكّرنا أكثر فأكثر بأنّه ليس نزاعاً، بل حرب حضارات، حيث تكون حضارة أوروبا الغربية في حالة حرب ضد جميع الحضارات الأخرى".

أقدم زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد على تمزيق نسخة القرآن الكريم في لاهاي

يُذكر أنّ الشرطة الهولندية اعتقلت الزعيم المتطرف أثناء إقدامه على حرق نسخة من القرآن الكريم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خلال حشد حضره مجموعة من أنصار جماعته في روتردام.

 

الحادثة تأتي بعد قيام اليميني المتطرف راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، بحرق نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أيّ أحد منه أثناء ارتكابه فعلته.

اليميني المتطرف راسموس بالودان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي يقوم بحرق نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية

وأثارت الحادثة غضباً بين أوساط المسلمين، وإدانات من دول عربية وإسلامية اعتبرتها "عملاً استفزازياً لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم".

وقد أبدى وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم رفضه للعمل الاستفزازي، وقال عبر تويتر: إنّ "الاستفزازات المعادية للإسلام مروّعة".

وقالت المفوضية الأوروبية: إنّه يجب على السلطات السويدية اتخاذ خطوات بشأن الحادثة، مؤكدة أنّه "لا مكان للعنصرية وكراهية الأجانب والكراهية العرقية والدينية في الاتحاد الأوروبي"، وهو إقرار بأنّ الحادثة هي عمل عنصري، وينم عن كراهية الأجانب، والتي يجب أن يحاسب عليها القانون.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية