بعد حادثة ريان.. حملة لردم وتحصين الآبار في السعودية

بعد حادثة ريان.. حملة لردم وتحصين الآبار في السعودية


07/02/2022

على وقع الحادث المأساوي الذي انتهى بوفاة الطفل المغربي ريان، بعد سقوطه في بئر عمقها أكثر من (60) متراً، أعلنت وزارة البيئة السعودية أنّها تمكنت من ردم وتحصين (2450) بئراً مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة في الأراضي السعودية.

وزارة البيئة السعودية تشنّ حملة على الآبار المهجورة وغير المحصنة في السعودية بعد أيام من حادثة الطفل المغربي ريان

 وقالت صحيفة "الوطن" السعودية، في عددها الصادر اليوم: إنّه "في سياق ما شهدته الأيام الماضية من تفاعل كبير مع حادثة الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق (33) متراً، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنّها تمكّنت من ردم وتحصين (2450) بئراً مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة."

 ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للوزارة صالح بن دخيل تحذيره من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، مؤكداً أنّ الوزارة تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة ومنع خطرها على المارّة.

 وأوضح بن دخيل أنّ الوزارة ردمت (2450) بئراً مهجورة حتى الآن في مختلف المناطق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحدّ من تلوث طبقات المياه الجوفية، مبيناً أنّ هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كلّ منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.

الوزارة تقول إنّها قامت بردم وتحصين (2450) بئراً مهجورة في المرحلة الأولى، وتستهدف (5) آلاف بئر في المرحلة الثانية

وأشار إلى أنّ الوزارة أنهت بهذه الخطوة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالمملكة، بينما يجري حالياً التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من (5) آلاف بئر مهجورة.

وأشار إلى أنّ الوزارة أتاحت الإبلاغ عن أيّ بئر مهجورة في جميع مناطق المملكة عن طريق نظام التطبيق الموحد للخدمات الإلكترونية التي تخدم جميع قطاعات الوزارة "بلّغ" عبر رابط وضعته للغاية، أو عبر الهاتف الموحد (939) بـ3 خطوات تبدأ بتسجيل الدخول، واختيار الموقع، وإدخال المرفقات، ثم متابعة البلاغ، مفيداً أنّه عند تلقي أفرع الوزارة لأيّ بلاغ تزور لجنة حصر الآبار المهجورة في المنطقة المعنية الموقع المحدد، وتُعدّ تقريراً عن حال البئر ومدى خطورتها، وتحدد طريقة المعالجة، إمّا بالتحصين وإمّا بالردم.

وقد اتّشح العالم بالسواد لحظة إخراج الطفل المغربي ريان ميتاً، ليلة السبت، من بئر شمالي المغرب، بعد (5) أيام من سقوطه في البئر، واستحوذت محاولات إنقاذه على اهتمام العالم أجمع.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية