
صعّد حزب (الإصلاح)، "جناح الإخوان المسلمين في اليمن"، ضد المجلس الرئاسي، بالتزامن مع إعلان إقالة رئيس الحكومة الموالي لهم والخاضع لهيمنتهم، أحمد عوض بن مبارك.
ولوّح الحزب بالتحرك العسكري ضد كل عضو في المجلس الرئاسي كان طرفًا في إقصاء رجلهم، بذريعة أنّ لديهم مخططات توسعية.
وتداولت وسائل إعلام تابعة للحزب تصريحات لقائد محور تعز نبيل فاضل يتوعد فيها بالهيمنة على كافة مدن الساحل الغربي، لقطع الطريق أمام كل من يملك مخططات تتعلق بالمدينة بحسب زعمه.
وسائل إعلام تابعة للحزب تنقل تصريحات لقائد محور تعز نبيل فاضل يتوعد فيها بالهيمنة على كافة مدن الساحل الغربي.
وشنت وسائل الإعلام التابعة للإخوان حملة ضد طارق صالح، وخصصت قناة (بلقيس) التابعة للإخوانية توكل كرمان مساحة لمهاجمته وتشويه أيّ تحرك له، كتوزيع سلال غذائية على المعلمين بتعز، واتهامه بتحويل الرئاسي إلى جمعية خيرية.
وكان عضوا المجلس الرئاسي عن حزب (الإصلاح) سلطان العرادة وعبد الله العليمي قد رفضا توجه رئيس المجلس لإقالة بن مبارك لأسباب حزبية ومناطقية.
وقد أعلن رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك استقالته رسميًا من منصبه السبت، وقام مجلس القيادة الرئاسي اليمني بتعيين وزير المالية السابق سالم صالح بن بريك رئيساً للوزراء، خلفاً له.