أحبطت السلطات البريطانية، مخططاً لتنفيذ هجومٍ إرهابي، خلال احتفالات عيد الميلاد، في إحدى المدن الكبرى بالمملكة المتحدة.
وأكّدت السلطات، أنّها اعتقلت، أمس الثلاثاء، أربعة أشخاص في ساوث يوركشاير وديربيشاير، بعد أن طوّق خبراء المفرقعات شارعاً في ديربيشاير، وأخليت المنازل القريبة من مقرّ الإرهابيين.
وقد ألقي القبض على الأربعة، بسبب الاشتباه بارتباطهم، أو إعدادهم، أو تحريضهم، على ارتكاب أعمال إرهابية.
أحبطت السلطات البريطانية مخططاً لتنفيذ هجوم إرهابي خلال احتفالات عيد الميلاد في إحدى المدن الكبرى
واحتجزتهم الشرطة بتهمة التحريض والمشاركة والتخطيط، لهجوم إرهابي في الكريسماس.
ونقل المشتبه بهم إلى مركز الشرطة في ويست يوركشاير للاستجواب، وتم رفع الطوق الأمني، عن تشيسترفيلد، في وقت لاحق.
وقالت المتحدثة من مركز مكافحة الإرهاب في نورث إيست: "ربّما سمع السكان صوتاً مرتفعاً، أثناء محاولة الشرطة مداهمة المباني، لكنّها لم تكن انفجارات".
وقال مساعد رئيس شرطة ديربيشاير، بيل ماكويليام: "نحن بالطبع، نفهم أن نشاط الشرطة من هذا النوع يمكن أن يكون مزعجاً"، مضيفاً: "مع ذلك، يرجى الاطمئنان إلى أنّ عملية الاعتقال التي أردناها تمت".
يذكر أنّ، بريطانيا شهدت عدداً من الهجمات الإرهابية خلال العقد الماضي، كان آخرها؛ الانفجار الذي وقع في مترو أنفاق لندن، في 15 أيلول (سبتمبر) 2017، وأصيب فيه عدة أشخاص، وذكرت الشرطة أنّها تتعامل معه على أنه حادث إرهابي.
وفي 18 حزيران (يونيو) 2017؛ دهست شاحنة صغيرة مصلين خارجين من مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، فقتلت شخصاً واحداً، وجرحت 10 أشخاص، واعتقلت الشرطة سائق الشاحنة، الذي قال: إنّه "يريد قتل المسلمين"، بحسب شهود.
ويوم 3 حزيران (يونيو) 2017؛ خلّف هجوم استهدف منطقة لندن بريدج، 7 قتلى، و48 جريحاً. وأيضاً في 22 أيار (مايو) 2017؛ شهدت مدينة مانشستر هجوماً أسفر عن 22 قتيلاً، و59 جريحاً؛ إذ فجر انتحاري نفسه وسط الجماهير، في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي، في قاعة مانشستر آرينا.
وفي 22 آذار (مارس) 2017؛ قُتل ستة أشخاص، من بينهم المهاجم، وأصيب 50 آخرون، إثر هجوم إرهابي استهدف مبنى البرلمان البريطاني.