
اختتمت ورشة عمل تحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا هذا الأسبوع، بمشاركة شخصيات وأعضاء من الحركة الإسلامية السودانية "ذراع الإخوان المسلمين"، وبرعاية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وضمّت الورشة مجموعة من الأحزاب السياسية والمجموعات المدنية الرافضة والمؤيدة للحرب، وأقيمت في فندق حياة ريجنسي وفق ما نقلت (الراكوبة).
واستمرت الورشة مدة (4) أيام، بمشاركة أعضاء من الحركة الإسلامية، وحزب المؤتمر الوطني المنحل، وأحزاب الأمة القومي بقيادة مريم الصادق، وحزب المؤتمر السوداني، والحزب الشيوعي بقيادة صالح محمود، وممثلين عن أحزاب وأجسام أخرى تتواجد في تحالفات مختلفة متباينة المواقف من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان (أبريل) 2023.
ورشة عمل تحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب اختتمت أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة شخصيات وأعضاء من الحركة الإسلامية.
وقالت المصادر: إنّ مسؤولين في الاتحاد الأفريقي بقيادة ممثله الخاص للسودان محمد بلعيش، عقدوا اجتماعات جانبية مع عدد من المشاركين في الورشة، بجانب اجتماعات منفصلة عقدها المبعوث الخاص لـ (إيغاد) لورانس كورندي، مع عدد من المشاركين في الورشة.
وقد نظّم الاتحاد الأفريقي على مرتين اجتماعات تأسيسية للعملية التحضيرية للحوار السوداني السوداني بمقره في العاصمة الإثيوبية بمشاركة مجموعتين من القوى السياسية السودانية بشكل منفصل خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين، بهدف "إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس للحل السياسي الشامل".
وكان "مجلس الأمن والسلم الأفريقي" في مداولاته التي جرت في 21 حزيران (يونيو) الماضي قد وجّه الآلية إلى دعوة "جميع الفاعلين السودانيين لبدء حوار حول العملية السياسية الشاملة لاستعادة النظام الديمقراطي الدستوري في البلاد".