باحث بالإسلام السياسي يكشف مراوغات الإخوان لإخفاء مصادر تمويلهم.. تفاصيل

باحث بالإسلام السياسي يكشف مراوغات الإخوان لإخفاء مصادر تمويلهم.. تفاصيل

باحث بالإسلام السياسي يكشف مراوغات الإخوان لإخفاء مصادر تمويلهم.. تفاصيل


08/02/2024

دفعت أسرار تمويل الإخوان العديد من الخبراء إلى وضعها تحت مجهر البحث، لما تمثله ثروة الجماعة من أهمية في الترويج لطروحاتها الفكرية ولعملياتها، فيما أكد طارق أبو السعد، باحث متخصص في الإسلام السياسي، إنّ حسن البنا أسس جماعة الإخوان عام 1928، وكان بها أكثر من مرحلة وحرص على أن يتلقى الهبات من شخصيات لأغراض سياسية أو لأغراض سيظهر هدفها فيما بعد.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "الضفة الأخرى"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتفاق غير المعلن الذي كان موجود لدى الجماعة كان يتمثل ببناء المدارس التي كان يتولاها حسن البنا في الإسماعيلية وتظهر خطاباته لشقيقه أنّ هذه الأموال تفوق قدرته المالية.

 

"التنظيم اعتمد خلال مرحلة الستينات على أفراد الإخوان بالخارج وكانوا يقومون بغسيل الأموال في حوالات للإنفاق على أسر قياداتهم"

 

وتابع أنّ البنا عندما انتقل للقاهرة بدأ في عمل شركات الأموال والطباعة ومؤسسة للإعلان، وكان "محمود عساف"، سكرتيره الشخصي يديرها، ويتولى إقامة شركات المحاجر وشركات للملابس والمنسوجات ويعود عائدها للجماعة مرة أخرى.

كما أشار إلى أنّ التنظيم اعتمد خلال مرحلة الستينات على أفراد الإخوان بالخارج وكانوا يقومون بغسيل الأموال في حوالات للإنفاق على أسر قياداتهم، وقاموا بتأسيس شركات أجنبية وعلى رأسهم يوسف ندى ومنها شركات توظيف الأموال والسيارات وهنا كانت بداية تأسيس أموال الإخوان خارج إطار الدولة المصرية.

وكانت تقارير أمنية واستخباراتية قد أكدت أنّ جزءً كبيراً من أنشطة الإخوان المسلمين، قد تم تأسيسه كشركات “أوف شور”، من خلال صناديق استثمارية محلية في إمارة ليختنشتاين، علي الحدود السويسرية النمساوية، حيث لا توجد حاجة لتحديد هوية أصحاب هذه الشركات، ولا توجد أي سجلات عن أنشطة الشركة ومعاملاتها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية