انتقادات دولية بسبب دفن ضحايا الفيضانات في ليبيا بمقابر جماعية... تفاصيل

انتقادات دولية بسبب دفن ضحايا الفيضانات في ليبيا بمقابر جماعية... آخر إحصائيات

انتقادات دولية بسبب دفن ضحايا الفيضانات في ليبيا بمقابر جماعية... تفاصيل


17/09/2023

ناشدت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، أو حرق الجثث بشكل جماعي، موضحة أنّ جثث الضحايا لا تشكل أيّ تهديد صحي تقريباً، وأنّ دفنها بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.

كما دعت المنظمة إلى تحسين إدارة عمليات الدفن، لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، وفق ما نقلت شبكة (بي بي سي).

وفي وقت سابق، أوضح الناطق باسم مركز الإسعاف والطوارئ في ليبيا أنّ الضحايا دفنوا في (3) مقابر جماعية.

منظمة الصحة العالمية: دفن الضحايا بمقابر جماعية بشكل متسرع قد يؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وقانونية.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري في تصريح لـ (سكاي نيوز): "إنّ ليبيا تمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب العاصفة (دانيال)، التي سببت أكبر وأسوأ فيضانات شهدتها البلاد في القرن الماضي، وقد طالت الأضرار الفادحة الناجمة عنها بين (1.5 و1.8) مليون شخص في المنطقة الشرقية من البلاد".

هذا، وأعلنت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى (11300) شخص.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم أنّ (10100) شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيراً إلى أنّه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة (170) شخصاً إضافياً.

وأعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ الصحية في المدن المنكوبة لمدة عام كامل، وفق (روسيا اليوم).

الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى (11300) شخص.

ويأتي هذا القرار بعد أن قال مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا: إنّ هناك نقصاً في الكوادر الطبية التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة.

يُذكر أنّ الإعصار المتوسطي (دانيال) اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في الأخيرة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية