انتصارات الجيش في محافظة البيضاء اليمنية تحبط مخططات الإخوان... تفاصيل

رغم محاولات جماعة  الإخوان في اليمن لوقف تقدم الجيش في البيضاء، وكذلك مساندة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتنفيذ مشروعها التخريبي في البلاد، شهدت جبهات المحافظة تطورات مفاجئة، وتغيراً في مسار المعركة لصالح المقاومة الشعبية والجيش الوطني، بعد ساعات من الهجمات الانتحارية للحوثيين والضغط على مواقع القوات الحكومية في مديريتي الزاهر والبيضاء.

قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت من استعادة عدة مواقع ومرتفعات استراتيجية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية

وقالت مصادر عسكرية وميدانية، نقل عنها موقع "المشهد اليمني": إنّ قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت خلال الساعات الماضية من استعادة عدة مواقع ومرتفعات استراتيجية كانت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية الزاهر والأطراف الشرقية لمديرية البيضاء، مركز المحافظة.

وأكدت أنّ ميليشيا الحوثي تعيش حالة انهيار كبير وغير مسبوق، وقد تراجعت من مرحلة الهجوم إلى الدفاع، وانسحبت من كل المواقع التي كانت قد استعادت السيطرة عليها خلال اليومين الماضيين في مديرية الزاهر.

وحسب المصادر، فإنّ المعارك في هذه الأثناء على أشدها بين قوات الجيش والمقاومة من جهة وبين ميليشيا الحوثي من جهة أخرى، في موقع "كساد" ومنطقة "قربه" بالمديرية ذاتها.

وبما يتعلق بخيانات الإخوان، فقد أكد الموقع أنّ ميليشيات الإخوان بمحافظة "أبين" قامت بافتعال معركة جانبية لإعاقة عملية التحرير.

 وأكدت المقاومة الجنوبية أنّ اقتحام الإخوان محافظة لودر وإشعال المعارك فيها تسبب في عرقلة أعمال الجبهة وتحركاتها تجاه الحوثيين، مشيرةً إلى أنّ الميليشيا الانقلابية هي المستفيد الوحيد من هذه الأحداث.

ميليشيات الإخوان بمحافظة "أبين" قامت بافتعال معركة جانبية لإعاقة عملية التحرير  وتحركات الجيش تجاه الحوثيين

وتسعى العناصر الإخوانية إلى الزحف جنوباً نحو المناطق المحررة وإعاقة تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بموجب تفاهمات حوثية إخوانية هدفها التوجه جنوباً تجاه الخصم المشترك لهما.

 وأنشأ الإخوان في اليمن عشرات المعسكرات والتشكيلات العسكرية الموازية والرديفة للقوات الحكومية يقودها القيادي الإخواني حمود المخلافي، وتعمل على تشويه مناطق نفوذ الحكومة الشرعية تماشياً مع الأجندة الإيرانية.

 وعلّق المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين محمد النقيب على تحشيد ميليشيات الإخوان إلى شقرة، وقال في منشور له: "بدلاً من أن يحرك جيش الإخوان جبهاته في الشمال، تفاعلاً وإسناداً لأبطال العمالقة وآل حميقان بجبهة البيضاء، واصل هذا الجيش الميليشاوي الإخواني تحشيد عدته وعتاده إلى شقرة"، بحسب موقع "سبتمبر نت".

محمد النقيب: اللعبة الإخوانية تسعى لاحتواء التقدم الذي أحرزته القوات الجنوبية، وإجهاض انتصاراتهم

 وأشار إلى أنّ هذه اللعبة الإخوانية تسعى لاحتواء التقدم الذي أحرزوه، وإجهاض انتصاراتهم، واستمرار حرف بوصلة الحرب واتجاه مسار الجند والآليات الحربية نحو الجنوب بدلاً عن مسارها ومكانها الطبيعي في جبهات مأرب والجوف والبيضاء.