الولايات المتحدة تجدد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.. تفاصيل

الولايات المتحدة تجدد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.. تفاصيل


31/03/2021

أدرج تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان لعام 2020 الصادر أمس، لأوّل مرّة، الصحراء المغربية في الباب الخاص بأوضاع حقوق الإنسان في المملكة، ما يؤكد بجلاء تمسّك إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بقرار الرئيس ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد دعم الولايات المتحدة للمفاوضات السياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو، حول إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الجانبين.

 

تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان يدرج الصحراء المغربية على أنها جزء من المملكة المغربية

جاء ذلك في بيان أصدره مكتب وزير الخارجية الأمريكي مساء الإثنين، عقب اجتماع مغلق عبر دائرة تلفزيونية بين بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وذكر البيان الذي وصل "حفريات" نسخة منه أنّ بلينكن أكد لغوتيريش دعم بلاده للمفاوضات السياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو، وحثه على الإسراع بتعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء.

وقد أعلنت الأمم المتحدة في أيار (مايو) 2019 استقالة مبعوثها الخاص إلى الصحراء، الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر لأسباب صحية، وهو المنصب الذي ظلّ شاغراً حتى الآن.

وفي 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020 قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وتعهدت وزارة الخارجية الأمريكية وقتها بفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة أقصى جنوب الإقليم، والتزمت الإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن الصمت حيال ذلك الاعتراف حتى الآن.

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم الولايات المتحدة للمفاوضات السياسية بين المغرب وجبهة البوليساريو

وبدأ النزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة، ليتحوّل الخلاف إلى نزاع مسلح استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصرّ الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح للحلّ حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، وتطالب "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية