اللبنانيون يتظاهرون لمنع جلسة منح الثقة لدياب

اللبنانيون يتظاهرون لمنع جلسة منح الثقة لدياب


11/02/2020

نشبت مواجهات بين محتجين لبنانيين توافدوا إلى محيط مبنى البرلمان لمنع انعقاده جلسة منح الثقة لحكومة، حسان دياب، والقوى الأمنية في العاصمة اللبنانية، صباح اليوم.

وحاول المحتجون قطع الطرق لمنع النواب من الوصول إلى مبنى البرلمان وعقد الجلسة النيابية المقررة اليوم، لمنح الثقة للحكومة الجديدة، برئاسة حسان دياب، ما أدى إلى تدافع بين المحتجين وعناصر الجيش عند مداخل البرلمان، أسفر عن وقوع جرحى، وفق ما نقلت وكالات أنباء محلية.

وعمدت شرطة مكافحة الشغب إلى استخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز لتفريق المحتجين بالتزامن مع رشق المحتجين القوى الأمنية بالحجارة.

مواجهات بين محتجين لبنانيين وقوات الأمن بمحيط مبنى البرلمان تخلف 18 إصابة

وطلبت قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الإسمنتي حفاظا على سلامتهم.

وحذرت قوى الأمن، في بيان نشرته على حسابها في تويتر، من أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، معتبرة أنّ ذلك "يشوّه المطالب ولا يحققها ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي".

وكانت قيادتا الجيش وقوى الأمن الداخلي قد أعلنتا عن تدابير يتمّ اتخاذها مواكبة للجلسة، في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية إليه، وإخلاء وإقفال شارع المصارف كلياً، طيلة فترة انعقاد الجلسة وحتى انتهائها، داعية المواطنين إلى “التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم الإقدام على قطع الطرقات، حفاظاً على الأمن والاستقرار"".

هذا وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، اليوم، بنقل 18 مصاباً للمستشفيات جراء المواجهات وسط بيروت.

جنبلاط : لن نمنح الثقة للحكومة حسان دياب، لأنّه لم يقدم بديلاً لكيفية التغيير المطلوب

وفي بداية الجلسة، تحدث رئيس الحكومة، حسان دياب، قائلاً: "وافقنا على تسلم رئاسة الحكومة، رغم علمنا بدقتها وخطورتها، انطلاقاً من الحسّ الوطني"، وأضاف: "اتخذنا خطوات بعضها مؤلم في إطار خطة إنقاذ شاملة". 

ورأى دياب أنّ "كثيراً من مطالب الحراك محقة وعاجلة"، مشدداً على أنّ الحكومة لن تسمح باستباحة الأموال والأموال العامة.

هذا وقال الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، في تصريح لـ "العربية"، إنّه لن يعطي الثقة للحكومة، مشيراً إلى أنّ الشارع لم يقدم بديلاً لكيفية التغيير، ورجح أن تنال الحكومة ثقة هزيلة، لافتاً إلى أنّه "لم يجد في البيان الوزاري سوى الفراغ".

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية