الغموض يكتنف حادثة تحطم الطائرة الإندونيسية

الغموض يكتنف حادثة تحطم الطائرة الإندونيسية


30/10/2018

أعلن خبراء في شؤون الطيران المدني، أنه لا يستبعد أن يكون تحطم طائرة ركاب إندونيسية، أمس، متعمداً، مؤكداً أنّ هذه الفرضية "غير مستبعدة" في تفسير الكارثة المفاجئة.

وتحطمت طائرة تابعة لشركة "ليون إير" إندونيسيا بعد 13 دقيقة من إقلاعها في اتجاه جزيرة شمالي العاصمة الجاكرتا، وأودى الحادث الجوي على الأرجح بحياة 189 كانوا على متن المركبة.

وقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة الإندونيسية، التابعة لشركة "ليون إير"؛ بسبب سقوطها في البحر أمس، بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة جاكرتا، في رحلة داخلية كانت تحمل عل متنها 189 شخصاً.

وقال مدير العمليات في أجهزة الإنقاذ الإندونيسية، بمبانغ سوريو عاجي، في مؤتمر صحافي: إنّ "المنقذين عثروا على بقايا بشرية على شكل أشلاء قبل عدة ساعات، لذلك من المرجح وفاة 189 شخصاً كانوا على متن الطائرة"، ونقلت ستة أكياس تحوي بقايا بشرية إلى مستشفى تديره الشرطة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.

مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة الإندونيسية التابعة لشركة "ليون إير" بسبب سقوطها في البحر

ولا مؤشر على وجود أيّ ناجين من تحطم الطائرة، وهي حديثة نسبياً، ومن طراز "بوينغ 737" "ماكس 8"، وكانت متّجهة إلى مدينة بانغكال بينانغ شمال العاصمة قبالة سواحل سومطرة.

وأعلن المدير العام للطيران المدني في وزارة النقل، سيندو راهايو، في بيان: أنّ الطائرة كانت تقلّ 189 شخصاً، هم: 178 مسافراً بالغاً، وطفل، ورضيعان، وطيّاران، وطاقم مضيفين مكوّن من ستة أفراد.

ونشر نحو 150 منقذاً في مكان الحادث، أمس، بحثاً عن ناجين محتملين وحطام الطائرة. وقال المتحدث باسم الوكالة الإندونيسية للبحث والإنقاذ، يوسف لطيف، لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ "الطائرة تحطّمت في البحر، في منطقة يتراوح عمقها بين 30 و40 متراً".

وعثر رجال الإنقاذ أيضاً على قطع حطام، بينها جزء من ذيل الطائرة يحمل شعار شركة الطيران، وملابس ووثائق هوية، لكن لم يجدوا بعد الصندوق الأسود، كما قال المسؤول نفسه.

وقال متحدث باسم وكالة البحث: "الطائرة في رحلتها (جي تي 610) فقدت الاتصال بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وإنّ زورقاً كان يغادر ميناء العاصمة شاهد الطائرة لدى سقوطها"، وصرّح رئيس مجلس إدارة شركة الطيران، إدوارد سيرايت، بأنّ الطائرة خضعت لإصلاحات بعد مشكلة تقنية، موضحاً أنه "تمّ إصلاحها في دنباسار، في جزيرة بالي"، ثم "سافرت إلى جاكرتا".

وعبّرت مجموعة بوينغ الأمريكية عن "حزنها العميق" للأنباء المتعلقة بالحادث، وتعاطفها مع الأهالي، مؤكدة أنّها "مستعدة لتقديم المساعدة التقنية للتحقيق في الحادث".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية