العراق يحبط محاولات استهداف المطار... ويتخذ هذه الإجراءات لتأمين المنطقة الخضراء

العراق يحبط محاولات استهداف المطار... ويتخذ هذه الإجراءات لتأمين المنطقة الخضراء


01/08/2021

أعلن مسؤول عسكري عراقي أنّ قيادة عمليات بغداد اتخذت عدة إجراءات لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة، كاشفاً عن إحباط 3 محاولات لاستهداف المطار.

 وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم: إنّ "الاجراءات تضمنت السيطرة على الفضاءات الفارغة بكمائن لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، وتفتيش السيارات المشكوك فيها"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (واع).

 وكشف الفريق الركن أحمد سليم أنّ "هذه الإجراءات أثمرت عن إحباط 3 محاولات لاستهداف مطار بغداد من مناطق قريبة من المطار"، مشيراً إلى أنّ "القوات الأمنية في الفرقة الثانية من الشرطة الاتحادية المرتبطة بقيادة عمليات بغداد استطاعت أن تستولي على 10 صواريخ "كراند" قبل أكثر من أسبوعين، وقبلها استولت على 8 صواريخ "كاتيوشا" كانت معدة لاستهداف المطار الدولي".

 

أحمد سليم: الإجراءات تضمنت السيطرة على الفضاءات الفارغة، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري، وتفتيش السيارات المشكوك فيها

 

 ولفت المسؤول العسكري إلى أنّ "قيادة عمليات بغداد تتهيأ لقدوم شهر محرم لوجود مناسبات عدة خلال هذا الشهر تحتاج إلى تأمين الحماية، وخصوصاً تأمين ذكرى الـ10 من محرم وزيارة الأربعينية التي تشهد بغداد خلالها حركة راجلة للزائرين تتجاوز الملايين".

 وبشأن الإجراءات الوقائية، مع استمرار تفشي جائحة كورونا في البلاد، أكد الفريق الركن أحمد سليم أنّ "هناك تنسيقاً بين وزارة الصحة وأصحاب المواكب ورجال الدين، وسيتم استثمار اللقاءات والمؤتمرات في الأيام القليلة المقبلة لتوجيه أصحاب المواكب وبإسناد وزارة الصحة".

 وحول تغيير القوات الماسكة في مدينة الصدر من الشرطة الاتحادية إلى قطعات الجيش، أوضح سليم أنّ "عملية استبدال قطعات من الشرطة الاتحادية بأخرى من الجيش داخل مدينة الصدر لا يتعارض مع عملية تسليم الملف الأمني"، مؤكداً أنّ "العمل جارٍ على قدم وساق من أجل تسليم مركز المدينة إلى قطعات وزارة الداخلية".

 

الشرطة الاتحادية ضبطت 10 صواريخ "كراند" و8 صواريخ "كاتيوشا" كانت معدة لاستهداف المطار الدولي

 

 وأكد أنّ "معظم مراكز مدينة بغداد بيد قطعات الشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ"، لافتاً إلى أنّ "عملية تغيير القوات الأمنية ليست لوجود مشكلة معينة، وإنما هي لتنظيم الارتباط، لأنّ اللواء 42 في الجيش كان في المدائن وتم تحويله لكي يعود ويرتبط بالفرقة 11 من الجيش".

 وأشار إلى أنّ "الأمر نفسه بالنسبة إلى اللواء الـ4 في الشرطة الاتحادية الذي كان يؤمن مدينة الصدر، وقد تم نقله لمسؤولية قاطع المدائن لكي يرجع ارتباطه إلى الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية"، مبيناً أنّ "عملية التنقلات هي من أجل تنظيم هيكل وارتباط القطعات".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية