"الصحة العالمية": لم يبقَ لهم سوى الهواء... 5 مقومات حياتية أساسية مفقودة بغزة من أصل 6

لم يبقَ لهم سوى الهواء... (5) مقومات حياتية أساسية مفقودة بغزة من أصل (6)

"الصحة العالمية": لم يبقَ لهم سوى الهواء... 5 مقومات حياتية أساسية مفقودة بغزة من أصل 6


18/11/2023

في غزة التي تحاصرها إسرائيل وتمنع عنها الكهرباء والماء والوقود منذ (43) يوماً، يوجد أكثر من (60) ألف مصاب بالتهابات رئوية، إضافة إلى أكثر من (35) ألف حالة مصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والإسهال، خاصة بين الأطفال والحوامل، وفق ما أكده المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري.

المنظري: (5) مقومات حياتية أساسية مفقودة في غزة من أصل (6)؛ هي الماء والغذاء والدواء والعمل وأماكن الإيواء، لم يتبقَّ لهم سوى الهواء.

وقال المنظري لوكالة (أنباء العالم العربي): إنّ هناك عشرات الآلاف من المصابين بالتهابات رئوية وهضمية في قطاع غزة، محذراً من أثر طويل المدى لانهيار المنظومة الصحية، وشدّد على أنّ هناك أيضاً ما يقرب من (16) ألف حالة مصابة بالجرب والالتهابات الجلدية.

وبينما تدخل الحرب في غزة يومها الـ (43)، أكد المنظري أنّ "(5) مقومات حياتية أساسية مفقودة في غزة من أصل (6)؛ هي الماء والغذاء والدواء والعمل وأماكن الإيواء. لم يتبقَّ لهم سوى الهواء، وهذا مقلق جداً"، واعتبر أنّ دخول المساعدات إلى غزة "بطيء جداً".

عدة مقترحات لنقل الأطفال الخدج الذين لم تعد تتوفر لهم حضانات في مستشفيات غزة المنهارة إلى مصر،لكن للأسف لا تستطيع سيارات الإسعاف المصرية الدخول إلى غزة.

وأشار إلى وجود ما يقرب من (450) ألف شخص من سكان غزة أصيبوا بأمراض نفسية "متوسطة وشديدة الحدة، سواء الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو القلق أوانفصام الشخصية".

وقال: "الوضع الصحي العام في غزة في حالة مزرية،ليس فقط على مستوى المؤسسات الصحية"، مشيراً إلى نزوح (1.7) مليون شخص من سكان القطاع إلى الجنوب.

يوجد أكثر من (60) ألف مصاب بالتهابات رئوية، إضافة إلى أكثر من (35) ألف حالة مصابة بالتهابات الجهاز الهضمي والإسهال.

وقال: "قبل هذا العدوان كانت تدخل يومياً (500) شاحنة محملة بمختلف أنواع المساعدات. الآن بعد (6) أسابيع من الاعتداء دخلت ما يقارب من (1130) شاحنة منها (220) شاحنة محملة بمستلزمات طبية".

وأضاف أنّ "نصيب منظمة الصحة العالمية من هذه الشاحنات (16) شاحنة تقريباً محملة بحوالي (70) طناً من المستلزمات الطبية والأجهزة والمعدات، والأدوية، والأدوات الجراحية، وأدوات التعامل مع الحالات الطارئة في الميدان، لكن للأسف هذه قطرة في محيط لا تلبي أبداً الاحتياجات، خصوصاً مع زيادة أعداد الجرحى إلى ما فوق الـ (30) ألف جريح".

وأشار المنظري إلى وجود عدة مقترحات لنقل الأطفال الخدج الذين لم تعد تتوفر لهم حضانات في مستشفيات غزة المنهارة، كان من بينها نقلهم إلى مصر في سيارات إسعاف مجهزة، لكن "للأسف بسبب تعقيد الإجراءات لا تستطيع سيارات الإسعاف المصرية الدخول إلى غزة،وعلى إسرائيل توفير ما يلزم لضمان حماية الأرواح داخل المستشفيات أو توفير النقل الآمن لهم ليصلوا إلى مستشفى بديل".

والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّه مع تزايد أعداد الضحايا يومياً بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية دقيقة ونهائية للشهداء والجرحى.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية