السير ديفيد بيكهام يتوج مسيرته بأرفع وسام في بريطانيا

السير ديفيد بيكهام يتوج مسيرته بأرفع وسام في بريطانيا

السير ديفيد بيكهام يتوج مسيرته بأرفع وسام في بريطانيا


15/06/2025

نال ديفيد بيكهام، أحد أبرز رموز كرة القدم الإنجليزية والعالمية، لقب "سير" رسميًا من الملك تشارلز الثالث، في لحظة احتفالية تتوج مسيرته الطويلة والمميزة، في مجالي الرياضة والعمل الخيري. هذا التتويج الملكي، الذي جاء في عامه الخمسين يُعد محطة تاريخية تليق بشخصية أثّرت في الملاعب، كما أثرت في الثقافة العامة؛ لتصبح أيقونة تتجاوز حدود الرياضة إلى تأثير عالمي.

بيكهام، الذي خاض 115 مباراة مع منتخب إنجلترا، وكان قائده في مراحل حاسمة من تاريخ الكرة الإنجليزية، اشتهر بدقته في تنفيذ الركلات الحرة وقراءته التكتيكية الفذة.

مسيرته الاحترافية تدرجت بين أبرز الأندية الأوروبية، فبدأ نجمه في مانشستر يونايتد حيث نشأ وترعرع كروياً، ثم حمل ألوان ريال مدريد ضمن الجيل الذهبي، وبعدها واصل رحلته في الولايات المتحدة مع لوس أنجلوس غالاكسي، ثم باريس سان جيرمان، قبل أن يعتزل ملاعب الكرة بأسلوب يليق بأسطورة.

منذ اعتزاله، لم يتراجع بيكهام عن الأضواء، بل أعاد تقديم حضوره ضمن عالم الأعمال والموضة، والعمل الخيري. فأسس فريق إنتر ميامي الأمريكي، وشارك في مبادرات خيرية واسعة تشمل التعليم والصحة والطفولة، كما أصبح أحد أبرز سفراء المملكة المتحدة في الأنشطة الاجتماعية العالمية، وشارك في حملات إنسانية عدة، خاصّة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، التي كان له فيها دور فعال في دعم الأطفال اللاجئين والمحرومين.

اللقب الجديد يمنحه الآن صفة "سير ديفيد بيكهام"، وهي مرتبة شرف رفيعة، تأتي بعد أن كان قد حصل في عام 2003 على رتبة "ضابط" في الإمبراطورية البريطانية، والتي تُعد رتبة أقل في سلم التكريمات الملكية. زوجته فيكتوريا، التي اشتهرت كنجمة في فرقة سبايس غيرلز وتحولت إلى اسم مرموق في عالم الموضة، ستحمل من الآن لقب "ليدي بيكهام"، بعد أن سبق وتقلدت وسامًا مشابهًا، تقديرًا لإسهاماتها في صناعة الأزياء البريطانية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية