حذر الكثير من النشطاء السودانيين من حيلة جديدة للحركة الاسلإمية (كيزان) لاستنفار الشباب وضمهم إلى القوات المسلحة لمحاربة قوات الدعم السريع.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعاوى النشطاء الآباء والأمهات إلى عدم ترك أبنائهم ينضمون إلى كتائب القوات المسلحة ، مؤكدين أن هناك حيلة جديدة للإخوان المسلمين، وفق موقع سودانيل.
وأكد النشطاء أنه لا يجب الاستماع إلى دعوات الكيزان والانصياع إلى أكاذيب تتعلق بالجهاد أو الموت شهداء، أو بالترهات التي خدعوا بها الكثيرين، طوال الأعوام الماضية.
النشطاء يدعون إلى عدم الاستماع إلى دعوات الكيزان والانصياع إلى أكاذيب تتعلق بالجهاد أو الموت شهداء، أو بالترهات التي خدعوا بها الكثيرين، طوال الأعوام الماضية
وأضافوا، أن الحركة الإسلامية تسعى لتجنيد السودانيين وتضحي بهم، وأبناؤهم يتلقون تعليمهم الجامعي في أرقى الجامعات الغريبة، وهو ما يكشف كذبهم ونفاقهم وهم يقحمون الشباب السوداني فى معركه هم ليسوا طرفاً فيها، معركة على المصالح والمناصب.
هذا وأثار مقطع فيديو متداول بشكل واسع لجنود من القوات المسلحة وهم يحتفلون بقطع رأسي جنديين من الدعم السريع، حملة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والقانونية التي اعتبرته جريمة تستدعي المحاسبة والعقاب الرادع ودليل جديد على ضرورة الإسراع بوقف الحرب ليتوقف معها سيل الانتهاكات من طرفيها.
وسارع الناطق الرسمي للقوات المسلحة إلى إصدار بيان يعلن فيه عن بدء تحقيق في هذه الحادثة وأن القوات المسلحة ستعاقب مرتكبيها إذا ثبت أنهم من أفرادها. من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع ما حدث بأنه استهداف عرقي وعنصري واعتبرته استمراراً لنهج الفلول في ارتكاب الجرائم والانتهاكات.
بدورهم أكد الكثير من المراقبين لموقع الراكوبة، أن الحرب الدائرة الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع يسندها ويغذيها خطاب كراهية واسع النطاق قبل أن تكون حرب فوهات البنادق، مؤكدين أن الحرب خرجت عن السيطرة وأن القيادات العسكرية أصبحت غير قادرة على إدارة مساراتها وتطوراتها.