الرئيس الروسي يخرج عن صمته ويرد على التهديدات الأمريكية .. هذا ما قاله

الرئيس الروسي يخرج عن صمته ويرد على التهديدات الأمريكية .. هذا ما قاله


02/02/2022

علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، في أوّل تصريحات مباشرة له منذ ما يقرب من (6) أسابيع، على أزمة بلاده مع أوكرانيا، متهماً الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة جرّ بلاده إلى الحرب.

 ولم يُبدِ الرئيس الروسي أيّ علامة على التراجع عن المطالب الأمنية التي وصفها الغرب بأنّها مستحيلة، إلا أنّه أبدى استعداد بلاده للحوار، بعد أسابيع من التهديدات الأمريكية والغربية بفرض قائمة طويلة من العقوبات "لا مثيل لها".

الرئيس الروسي يُعلّق للمرة الأولى منذ ما يقرب من (6) أسابيع على الأزمة مع أوكرانيا، ويتهم الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة جرّ بلاده إلى حرب

وحمّل الرئيس الروسي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية توتر الوضع في أوروبا، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

 ونقلت الوكالة عن بوتين قوله، أمام قيادات الدفاع في بلاده: إنّ روسيا ستواصل تحسين وتعزيز قدرات القوات المسلحة الروسية، مضيفاً: "اعتماداً على قاعدة صلبة تمّ بناؤها في الأعوام الأخيرة على أساس علمي وتكنولوجي قوي، يجب علينا بالطبع أن نواصل تحسين وتقوية قواتنا المسلحة".

وأضاف: "سنواصل العمل على هذا، الوضع العسكري السياسي في العالم ما يزال صعباً، فقد تزايدت احتمالات الصراع في عدد من المناطق، وظهرت بؤر توتر جديدة"، موضحاً: "إذا واصلت البنية التحتية التقدم، وإذا ظهرت منظومات الصواريخ الأمريكية ومنظومات حلف الناتو في أوكرانيا، فإنّ زمن طيران الصواريخ كي تصل إلى موسكو سينخفض إلى (7- 10) دقائق، وإذا تمّ نشر أسلحة فرط صوتية، فسينخفض إلى (5) دقائق".

الرئيس الروسي لم يُبدِ أيّ علامات على التراجع عن المطالب الأمنية لبلاده، ولكنّه أبدى استعداد بلاده للحوار

وأعرب بوتين خلال اجتماع مع قيادات الجيش في البلاد عن "قلقه إزاء نشر منظومات صواريخ أمريكية بالقرب من الحدود الروسية".

 ويشارك الرئيس الروسي في الاجتماع الموسع النهائي لمجلس وزارة الدفاع في موسكو، ويلخص الحدث السنوي نتائج عام 2021 ويضع أهدافاً للعام المقبل.

يُذكر أنّ روسيا حشدت ما يزيد على (100) ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا، وتخشى دول أوروبية من تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا، إلا أنّ روسيا تنفي ذلك، وتقول إنّها ربما تخوض عملاً عسكرياً غير محدد، ما لم تتحقق مطالبها الأمنية.

 

الصفحة الرئيسية