الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام... ما الجديد؟

الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام... ما الجديد؟

الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام... ما الجديد؟


13/04/2023

في خضم مساع إقليمية ودولية للدفع باتجاه حل سياسي لإسدال الستار على النزاع بين الحوثيين والحكومة اليمنية والذي أودى بمئات آلاف الأشخاص، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الأربعاء جاهزية المجلس والحكومة "التامة لاستحقاق السلام العادل والشامل.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض سفير النرويج لدى اليمن توماس ليدبول، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وتطرق اللقاء "إلى التطورات اليمنية، بما في ذلك جهود الأشقاء والأصدقاء لتثبيت الهدنة، وإنهاء المعاناة الإنسانية وإحلال السلام في اليمن".

تشير الزيارة إلى إحراز تقدم في مشاورات تجري بوساطة عُمانية بين الرياض وصنعاء، بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة

وأكد العليمي "تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والشامل، والجاهزية التامة لهذا الاستحقاق الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية".

وفي لقاء آخر جمعه بالسفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، ذكّر العليمي  بالمبادرات الحكومية من أجل السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية، بما في ذلك دفع رواتب موظفي التعليم والصحة في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأكد اللقاء "أهمية تكامل كافة الجهود من أجل دفع الميليشيات الحوثية إلى التعاطي الجاد مع مساعي الأشقاء في المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي، والعودة إلى عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة".

تستمد هذه الجهود زخمها من اتفاق السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن دعماً للحكومة الشرعية منذ 2015، وإيران التي تدعم الانقلابيين الحوثيين

وكان وفد سعودي وآخر من سلطنة عُمان قد قاما بزيارة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للتفاوض مع المسؤولين في جماعة الحوثي بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

وتشير الزيارة إلى إحراز تقدم في مشاورات تجري بوساطة عُمانية بين الرياض وصنعاء، وبالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، وقد اكتسبت جهود السلام قوة دافعة أيضاً بعدما اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات بموجب اتفاق بوساطة صينية.

وسبق أن زارت وفود سعودية العاصمة صنعاء لإجراء محادثات حول عمليات تبادل للأسرى مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة ومناطق شاسعة في شمال ووسط وغرب أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

تتضمن المرحلة الأولى دفع رواتب الموظفين الحكوميين في كل المناطق، وبينها مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المغلقة ومطار صنعاء بشكل كامل

وتستمد هذه الجهود زخمها من اتفاق السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن دعماً للحكومة الشرعية منذ 2015، وإيران التي تدعم الانقلابيين الحوثيين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية الشهر الماضي بعد (7) أعوام من القطيعة.

ويقوم التصور السعودي، وفقاً للمصادر، على الموافقة على هدنة لمدة (6) أشهر في مرحلة أولى لبناء الثقة، ثم فترة تفاوض لمدة (3) أشهر حول إدارة المرحلة الانتقالية التي ستستمر عامين، يتم خلالها التفاوض حول الحل النهائي بين كل الأطراف.

وتتضمن المرحلة الأولى خطوات إجراءات بناء الثقة؛ وأهمها دفع رواتب الموظفين الحكوميين في كل المناطق، وبينها مناطق سيطرة الحوثيين، وفتح الطرق المغلقة ومطار صنعاء بشكل كامل.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية