الحوثيون يهاجمون مواقع للجيش اليمني غربي تعز..هل يغلق الحوثيون منفذ المدينة الوحيد؟

الحوثيون يهاجمون مواقع للجيش اليمني غربي تعز..هل يغلق الحوثيون منفذ المدينة الوحيد؟


21/07/2022

ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، هاجمت ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، فجر اليوم الخميس، مواقع قوات الجيش الوطني في محيط جبل هان، غربي تعز، في مسعى لقطع خط الضباب.

ونقل موقع "يمن شباب نت" عن مصادر عسكرية قولها: إنّ مواجهات عنيفة اندلعت في الساعة الأولى من فجر الخميس، بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في جبهة جبل هان، غرب مدينة تعز، إثر هجوم شنته الميليشيات على مواقع الجيش.

هاجمت جماعة الحوثي اليوم مواقع قوات الجيش الوطني في محيط جبل هان غربي تعز، في مسعى لقطع خط الضباب.

المنفذ الوحيد

الهجوم الحوثي جاء امتداداً لمحاولات الميليشيات المستميتة لقطع خط "الضباب" المنفذ الوحيد لمدينة تعز، وإكمال إطباق الحصار عليها، في رفض صريح لكلّ الدعوات الدولية المنادية لفك الحصار عن المدينة الممتد منذ (8) أعوام، على حدّ قول المصادر.

ويأتي الهجوم الحوثي بعد يوم من هجوم مماثل شنته الميليشيات على مواقع الجيش في جبهة غراب عبر الخط الذي استحدثته مؤخراً غربي المدينة.

وخلال (8) أعوام من حصار ميليشيات الحوثي الإرهابية، يتحرك اليمنيون والمركبات والشاحنات المحملة بالبضائع بحذر وبطء شديدين عبر طريق جبلية وعرة وغير معبدة، للخروج من مدينة تعز جنوبي غرب اليمن المحاصرة من الحوثيين.

الهجوم الحوثي جاء امتداداً لمحاولات الميليشيا المستميتة لقطع خط "الضباب" المنفذ الوحيد لمدينة تعز، وإكمال إطباق الحصار عليها.

وفي نهاية أيار (مايو) الماضي، ناشد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أطراف النزاع في اليمن العمل بشكل عاجل لإنهاء حصار مدينة تعز، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتخفيف معاناة الملايين الذين يعيشون هناك، وفقاً لـ"ريليف ويب".

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّ الظروف الإنسانية الصعبة في تعز تستدعي إعطاء الأولوية لرفع الحصار خلال المباحثات الجارية، خاصة في ظل استمرار الهدنة وتنفيذ بعض بنودها، مثل وقف العمليات العسكرية وتسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي في (6) أعوام.

ومطلع نيسان (أبريل) الماضي 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق هدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات، غير أنّ جماعة الحوثي الإرهابية لم تلتزم ببنود الهدنة، وتجاوزت خروقاتها "جرائم الحرب".

وقبل ساعات قليلة من انتهائها، أعلنت الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري موافقة طرفي النزاع في اليمن على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين، غير أنّ تجاوزات الحوثي مستمرة. وتجري الأمم المتحدة مشاورات مع أطراف الأزمة اليمنية في الوقت الحالي لبحث إمكانية تمديد الهدنة، التي من المقرر أنّ تنتهي في 2 آب (أغسطس) المقبل، لـ (6) أشهر إضافية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية