مدينة تعز اليمنية تنتفض ضد الإخوان... حركة شعبية جديدة

مدينة تعز اليمنية تنتفض ضد الإخوان... حركة شعبية جديدة


23/08/2021

احتشد مئات المتظاهرين في مدينة تعز اليمنية، أول من أمس، للمطالبة بإنهاء الانفلات الأمني ومحاسبة كافة القيادات العسكرية والأمنية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك في أول فعالية تدشنها الحركة الشعبية لإنقاذ تعز (يكفي)، على خلفية مقتل عائلة الحرق.

 ورفع المتظاهرون لافتات نددت بالجريمة التي تعرضت لها أسرة الحرق، الأسبوع قبل الماضي، على أيدي عصابة مسلحة ينتمي بعض أفرادها للمؤسسة العسكرية، وطالبوا السلطات بضبط الانفلات الأمني، وفق موقع "يمن نيوز".

الحركة الشعبية "يكفي" تطالب بإنهاء الانفلات الأمني ومحاسبة كافة القيادات العسكرية والأمنية التابعة لتنظيم الإخوان على انتهاكات حقوق الإنسان

وكانت حركة "يكفي" قد تشكلت أواخر الأسبوع الماضي بهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والانفلات الأمني، وتحقيق إصلاحات واسعة على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لإنقاذ تعز من سيطرة وفساد وجرائم تنظيم الإخوان.

وأكد بيان إشهار الحركة الشعبية لإنقاذ تعز "يكفي" أنّ حالة الانفلات والفوضى التي تقف خلفها ميليشيات الإخوان تستدعي حراكاً شعبياً واسعاً للمطالبة بإنهاء حالات الانفلات الأمني والعسكري، وصيانة الحقوق والحريات.

حركة "يكفي" تشكلت بهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والانفلات الأمني، ولإنقاذ تعز من سيطرة وفساد وجرائم تنظيم الإخوان

وتسعى الحركة إلى "تبنّي برنامج متكامل يتضمن إصلاحات واسعة على مختلف الصعد، لمناهضة كافة أشكال الانفلات والفوضى التي تعيشها محافظة تعز".

والأسبوع قبل الماضي، هاجم مسلحون ينتمي بعضهم لقوات الجيش التي تسيطر عليها جماعة الإخوان منزلاً في حي بيرباشا غربي مدينة تعز، بعد خلاف على قطعة أرض، وقد قتلوا بعض أفراد الأسرة واختطفوا آخر، ثم قاموا بتصفيته ورمي جثته في شارع عام.

وقوبلت الجريمة، التي تحولت إلى قضية رأي عام، بتنديد غير مسبوق على مستوى اليمن، وهو ما جعل الحكومة الشرعية توجه بضبط الانفلات الأمني في مدينة تعز ومعاقبة الجناة أيّاً كانوا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية