أعلن موقع "نورديك مونيتور" السويدي أنّ السلطات الأمريكية وضعت الحارس الأمني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قائمة المطلوبين، بسبب شنّه هجوماً ضد المتظاهرين خارج مقر إقامة السفير التركي في أيار (مايو) عام 2017 في العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى تورّطه في عمليات استخباراتية في ليبيا.
وأوضح الموقع أنّ مصطفى مراد سومرجان مسؤول شرطة تركي، وكان ضابط أمن بالسفارة التركية في طرابلس، بدأ العمل سرّاً مع عملاء من جهاز الاستخبارات التركية، وفق ما نقل موقع ليبيا 24.
مصطفى مراد سومرجان مطلوب بسبب شنّه هجوماً ضدّ المتظاهرين خارج مقر إقامة السفير التركي في واشنطن عام 2017
وأكد الموقع أنّ سومرجان لم يحصل على تفويض أو تصريح من القيادات العليا بالشرطة للعمل ضمن مهام يوكلها جهاز الاستخبارات في ليبيا، غير أنه عمل لصالح أردوغان في مهمّة خاصة خارج سلسلة القيادة، وعمل كجهة اتصال محلية لصالح الجهاز.
وقال الموقع: إنّ سومرجان كان يلتقي مع عملاء جهاز الاستخبارات الوطنية لاصطحابهم والتجول معهم في أنحاء ليبيا، وإجراء اتصالات، وترتيب الاجتماعات مع رجال الأعمال والساسة وغيرهم.
سومرجان مسؤول شرطة تركي، كان ضابط أمن بالسفارة في طرابلس، وعمل سراً مع جهاز الاستخبارات التركية
ولفت الموقع إلى أنّ سومرجان أصبح جزءاً من طاقم الحراسة الشخصي لأردوغان، لمواصلة الأعمال السيئة لصالح رئيسه، بما في ذلك ضرب المتظاهرين بالعاصمة واشنطن خلال زيارة رسمية للرئيس التركي إلى الولايات المتحدة.
وأكد الموقع أنه بسبب الدور الذي قام به سومرجان في مهام جهاز الاستخبارات، تمّت ترقيته وأصبح شخصية مهمّة بفريق حراسة أردوغان.