الجيش الليبي يستنفر غرب سرت... لماذا؟

أعلن الجيش الوطني الليبي حالة الاستنفار غرب سرت، مع اقتراب 5 سفن تركية من المياه الإقليمية الليبية، في وقت يواصل فيه الجيش وحكومة الوفاق الحوار متعدد المستويات من أجل التوصل إلى حل سياسي.

وقد لعبت تركيا الدور الأبرز في تأجيج الصراع الليبي عبر ضخ المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية إلى أرض المعركة، ما منح حكومة السراج تفوقاً قبل أن تنخرط الأطراف في الحوار.

في غضون ذلك، يزداد القلق حول تدخل تركي جديد أو أي مناورة يمكن أن توتر الأجواء.

غرفة عمليات الكرامة الرئيسية وجهت خطاباً لكل قواطع ووحدات القوات المسلحة الليبية برفع درجة الاستعداد والتأهب مع اقتراب 5 سفن حربية تركية

وقال القيادي بشعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي عقيلة الصابر: إنّ "غرفة عمليات الكرامة الرئيسية وجّهت خطاباً لكل قواطع ووحدات القوات المسلحة الليبية برفع درجة الاستعداد والتأهب"، بحسب ما أورده موقع "العين".

وأضاف الصابر: إنّ البرقية جاءت على خلفية اقتراب 5 سفن حربية تركية من المياه الإقليمية الليبية.

وأشار إلى أنّ "القوات المسلحة الليبية ترصد تحركات الميليشيات على كامل خطوط التماس، وهي في جاهزية تامة لردع أي هجوم قد تقوم به تركيا أو ميليشيات حكومة الوفاق المعززة بالمرتزقة السوريين والتركمان".

من جانبه، دعا الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في تدوينة عبر حسابه الشخصي، أهالي المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات على خطوط التماس إلى التعاون مع القوات المسلحة الليبية والإبلاغ عن أي تحرك للميليشيات والمرتزقة.