الجوع والعطش يخيمان على غزة... ومطالبات بفتح تحقيق بجرائم إسرائيل بحق الأسرى

الجوع والعطش يخيمان على غزة... ومطالبات بفتح تحقيق بجرائم إسرائيل بحق الأسرى

الجوع والعطش يخيمان على غزة... ومطالبات بفتح تحقيق بجرائم إسرائيل بحق الأسرى


19/12/2023

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم أنّ 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع.

وأفاد المرصد في دراسة نشرها عبر موقعه الإلكتروني بأنّ 98% من سكان قطاع غزة يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و64% يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 71% من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع، و(1.5) لتر مياه فقط للشخص الواحد يومياً.

وذكر أنّ معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ (1.5) لتر للشخص الواحد يومياً في قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، دعا مدير منظمة (هيومن رايتس ووتش) في إسرائيل وفلسطين عمر شاكر إلى تحرك دولي للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

هيومن رايتس ووتش: التجويع من الأدوات التي تستخدمها إسرائيل في غزة، ويجب إنهاء العقاب الجماعي في حق الفلسطينيين.

وأوضح شاكر في تصريح صحفي أنّ "التجويع من الأدوات التي تستخدمها إسرائيل في غزة"، مطالباً بـ "إنهاء العقاب الجماعي في حق الفلسطينيين".

ومن جانب آخر، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي محايد وعاجل في تصفية الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين بعد اعتقالهم من مناطق متفرقة من قطاع غزة"، مشيراً إلى "تطابق شهادات جمعها مع ما كشفته صحيفة (هآرتس) بشأن جرائم إعدام ميداني نفذت بحق معتقلين، فيما قضى آخرون جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة، خلال احتجازهم في معسكر للجيش يعرف باسم (سديه تيمان)، يقع بين مدينتي بئر السبع وغزة جنوباً.

المرصد يطالب بفتح تحقيق دولي محايد وعاجل في تصفية الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين بعد اعتقالهم من قطاع غزة.

وذكر أنّ المعسكر المذكور تحول إلى سجن (غوانتنامو) جديد، يتم فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جداً، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت.

وكانت الصحيفة ذاتها قد ذكرت أمس أنّ عدداً من الأسرى الفلسطينيين توفوا بمعسكر اعتقال لجيش الاحتلال في النقب نتيجة ظروف اعتقالهم القاسية.

وأوضحت أنّ الجيش يُبقي الأسرى معظم الوقت معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، معلنة أنّ العديد منهم ماتوا داخل المنشأة (مركز الاحتجاز)، دون ذكر عددهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية