الجسم يستطيع إصلاح نفسه بعد النوبة القلبية... كيف ذلك؟

الجسم يستطيع إصلاح نفسه بعد النوبة القلبية... كيف ذلك؟


31/05/2022

كشف بحث جديد عن أنّ الاستجابة المناعية للجسم والجهاز الليمفاوي (جزء من جهاز المناعة) ضرورية في الطريقة التي يقوم بها القلب بإصلاح نفسه بعد النوبة القلبية التي تسبب تلف عضلة القلب.

واعتمدت الدراسة الجديدة على اكتشاف الدور الذي تلعبه البلاعم (خلايا متخصصة يمكنها تدمير البكتيريا، أو بدء استجابات مفيدة للالتهابات).

 الخلايا المناعية التي تندفع إلى القلب بعد نوبة قلبية تأكل الأنسجة التالفة أو الميتة، وتحفز أيضاً عامل النمو البطاني الوعائي الذي يحفز تكوين الأوعية اللمفاوية الجديدة ويعزز الشفاء.

وأفاد الباحثون بأنّ هذه الضامة تنتج نوعاً معيناً من البروتين يُسمّى VEGFC.

من جانبه، أكد عالم الأمراض إدوارد ثورب من جامعة نورث وسترن في إلينوي: "وجدنا أنّ البلاعم أو الخلايا المناعية التي تندفع إلى القلب بعد نوبة قلبية تأكل الأنسجة التالفة أو الميتة، وتحفز أيضاً عامل النمو البطاني الوعائي الذي يحفز تكوين الأوعية اللمفاوية الجديدة ويعزز الشفاء".

ويصف الباحثون سيناريو جيكل وهايد بالضامة "الجيدة" التي تنتج VEGFC والضامة "السيئة" التي لا تنتج أي VEGFC ، ولكنّها تسبب استجابة مؤيدة للالتهابات يمكن أن تسبب المزيد من الضرر للقلب والأنسجة المحيطة.

ومن أجل أن يصلح القلب نفسه بالكامل، يجب إزالة الخلايا المحتضرة (عملية تُعرف باسم كثرة الخلايا الضامة تلعب فيها البلاعم دوراً مهمّاً). 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية