الجزائريون يواصلون حراكهم

الجزائريون يواصلون حراكهم


17/12/2019

رفضت أحزاب ومنظمات وشخصيات من المعارضة الجزائرية نتائج الانتخابات الرئاسية التي أدّت إلى فوز عبد المجيد تبون، ودعت إلى "مقاومة الديكتاتورية".

وقالت تلك الأحزاب والمنظمات المعارضة في بيان نقلته شبكة "الحرة": إنّ "قوى عقد البديل الديمقراطي تدعو الجزائريات والجزائريين إلى الاستمرار في المقاومة السلمية ضدّ الديكتاتورية عن طريق إحباط جميع محاولات الانقسام داخل الحركة الاحتجاجية ضدّ النظام، المستمرة منذ عشرة أشهر".

وأضاف البيان: "الحراك الشعبي عبر التظاهرات الحاشدة في العاصمة وعدة مدن جزائرية، يوم الاقتراع وفي اليوم التالي له، يكّذب نتائج هذا التحايل على الإرادة الشعبية"، معتبراً أنّ "الشعب الجزائري انتصر على المهزلة الانتخابية".

ورأى المعارضون أنّ فرض الاقتراع الرئاسي رغم رفضه الواسع من الحراك "مروراً بالقوة" على الإرادة الشعبية باستخدام "قمع واسع النطاق" ضدّ المحتجين.

أحزاب ومنظمات المعارضة تدعو الجزائريين إلى الاستمرار في المقاومة السلمية ضدّ الديكتاتورية

وطالبوا "بالوقف الفوري للقمع، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي"، ومنهم نشطاء شاركوا في صوغ "عقد البديل الديموقراطي".

وكان المجلس الدستوري قد أعلن، الإثنين، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، وأسفرت عن انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية، بنسبة 58,13 بالمئة.

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية نحو 40 بالمئة، وهي أدنى نسبة مشاركة في كلّ الانتخابات التي تنافس فيها مرشحون عدة في تاريخ الجزائر.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية