التنظيمات المتطرفة تلقن الأطفال مفردات تحث على الحرب والقتال.. ما غايتها؟

التنظيمات المتطرفة تلقن الأطفال مفردات تحث على الحرب والقتال.. ما غايتها؟

التنظيمات المتطرفة تلقن الأطفال مفردات تحث على الحرب والقتال.. ما غايتها؟


24/03/2025

كشف الدكتور حماده شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التنظيمات المتطرفة، رغم فساد منهجها، كانت مؤمنة بأهمية التعليم وحرصت على نقل أفكارها المتطرفة من جيل إلى آخر،

 وأوضح أن تنظيم داعش، عند سيطرته على مدن مثل الموصل والرقة وعدد من المناطق الأخرى، بدأ بالاستحواذ على المدارس، حيث عمد إلى طلاء جدرانها باللون الأسود وإزالة العبارات الدينية السمحة، ووضع شعاراته وأعلامه عليها.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “رسائل رمضانية” مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن التنظيم تدخل في المناهج الدراسية، فألغى تدريس الأدب الجاهلي، وحذف بعض الدروس من مادة الرياضيات بدعوى ارتباطها بالربا، كما منع تدريس التربية المسيحية، وأزال الكتب الموجودة في المكتبات المدرسية واستبدلها بكتب أعدها منظروه وأصحاب فكره المتطرف.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “رسائل رمضانية” مع الإعلامي أحمد عبدالرازق، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن التنظيم تدخل في المناهج الدراسية، فألغى تدريس الأدب الجاهلي، وحذف بعض الدروس من مادة الرياضيات بدعوى ارتباطها بالربا، كما منع تدريس التربية المسيحية، وأزال الكتب الموجودة في المكتبات المدرسية واستبدلها بكتب أعدها منظروه وأصحاب فكره المتطرف.

التنظيم كان ينشئ ما يسمى بـ"أشبال الخلافة" حيث يتم تلقين الأطفال مخزونًا لغويًا ومفردات تحث على الحرب والقتال

وأشار إلى أن مرصد الأزهر هو الجهة الوحيدة التي تمكنت من الحصول على المناهج الدراسية التي كان داعش يفرضها، حيث تم تشكيل لجنة من علماء الأزهر الشريف للرد عليها، مؤكدًا أن هذه المناهج كانت تسعى لتعليم الأطفال العنف والتطرف منذ الصغر، فكانت تقدم الحروف الأبجدية بمفردات مثل "سين – سلاح" و"باء – بندقية"، كما تضمنت حوارات بين الأب وابنه تدعو للقتال والعنف.

وأوضح، أن التنظيم كان ينشئ ما يسمى بـ"أشبال الخلافة"، حيث يتم تلقين الأطفال مخزونًا لغويًا ومفردات تحث على الحرب والقتال، محاطًا بتعليمات لا تخرج عن سياق العنف والتوحش، إلى جانب تكريس فكرة التميز عن الآخرين ورفض الآخر، بل حتى رفض التنظيمات المتطرفة الأخرى التي تختلف معه في المنهج.

وأوضح، أن التنظيم كان ينشئ ما يسمى بـ"أشبال الخلافة"، حيث يتم تلقين الأطفال مخزونًا لغويًا ومفردات تحث على الحرب والقتال، محاطًا بتعليمات لا تخرج عن سياق العنف والتوحش، إلى جانب تكريس فكرة التميز عن الآخرين ورفض الآخر، بل حتى رفض التنظيمات المتطرفة الأخرى التي تختلف معه في المنهج.

ويتم استغلال الأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة من خلال أساليب التجنيد الشرسة والاسترقاق والاستغلال الجنسي للفتيات والفتيان وتعريضهم للخوف المستمر تحت مظلة الترهيب والترغيب عبر زرع الخوف في نفوسهم ومعاقبتهم في كل مرة, بالإضافة إلى ذلك يتم تلقين الأطفال العقائد وتعريضهم لكل أنواع الضغط النفسي وتحويلهم إلى أدوات بالغة الخطورة في أيدي الجماعات التي تجندهم, الأمر الذي يجعلهم قادرين على القيام بكل الأعمال الإرهابية والجنائية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية