التحالف الدولي ضد "داعش" يعقد اجتماعاً في المغرب... ماذا سيبحث؟

التحالف الدولي ضد "داعش" يعقد اجتماعاً في المغرب... ماذا سيبحث؟


11/05/2022

احتضن المغرب اليوم اجتماعاً للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بدعوة من وزيري الخارجية، المغربي ناصر بوريطة، والأمريكي أنتوني بلينكن.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أنّ ذلك الحدث الدولي يعقد في مدينة مراكش، بحضور ممثلين عن أكثر من (80) دولة ومنظمة دولية، وأنّهم "سيبحثون سبل مواجهة التهديدات التي تطرحها إعادة تموضع التنظيم بالقارة السمراء"، في وقت تتنامى فيه المخاوف من أن تصبح القارة الأفريقية بؤرة للإرهاب والتطرف، خاصة باستغلال التوترات الأمنية في كل من ليبيا ودول منطقة الساحل.

ممثلون عن (80) دولة ومنظمة دولية سيبحثون سبل مواجهة التهديدات التي تطرحها إعادة تموضع التنظيم الإرهابي في القارة السمراء

وأضافت الوكالة أنّ الاجتماع سيتيح "الفرصة لتسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها القارة، لا سيّما في ظل التوترات والنزاعات العرقية التي تشهدها بعض مناطقها، وخاصة منطقة الساحل، وهو ما يمكن استغلاله من قبل تنظيم داعش لجعل هذه المناطق منطلقاً جديداً للعمليات الإرهابية ونشر الفكر المتطرف".

وقالت الوكالة إنّ الاجتماع سيشكّل "مناسبة لبحث سبل العمل المشترك لمواجهة هذه الأخطار الإرهابية بشتى أشكالها، وكذلك تعزيز الاستراتيجيات والقدرات الأمنية لبلدان القارة، من أجل إضعاف قدرات تنظيم داعش ودحره".

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمحاربة الإرهاب فلاديمير فورونكوف قد  وصف تعاون المملكة المغربية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بأنّه "استثنائي"، وأضاف أنّ المغرب "يُعدّ شريكاً متميزاً في دعم وتعزيز مهمة مكافحة الإرهاب".

ويعمل التحالف على إيجاد سبل محاربة داعش على مختلف الجبهات، إلى جانب تفكيك شبكاته ومجابهة مطامعه العالمية، ويلتزم بتدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية للتنظيم، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، بالإضافة إلى دعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة.

يُذكر أنّ التحالف الدولي لمحاربة "داعش" تأسس في أيلول (سبتمبر) 2014، بهدف القضاء على التنظيم.

الصفحة الرئيسية