الاحتجاجات تتوسع في إيران وتشهد مدناً كبرى.. ما الجديد؟

الإيرانيون يثورون والمظاهرات تتوسع

الاحتجاجات تتوسع في إيران وتشهد مدناً كبرى.. ما الجديد؟


21/09/2022

انضمت مدن كبرى إلى المظاهرات الواسعة التي شهدتها إيران خلال الأيام الـ (4) الماضية، بعد قتل الشرطة الإيرانية للشابة مهسا أميني، ومنها مدينة تبريز وشيراز وإيلام وهمدان وسبزوار وقزوين وقم وزنجان وكرمان.

وترددت الهتافات ضد النظام والمطالبة برحيل رموزه، وعلى رأسهم المرشد خامنئي، ومن هذه الهتافات: الموت للديكتاتور، والموت لخامنئي، وفق متابعات وكالة "إيران إنترناشيونال".

انضمت مدن تبريز وشيراز وإيلام وهمدان وسبزوار وقزوين وقم وزنجان وكرمان إلى المظاهرات الواسعة التي شهدتها إيران بعد قتل أميني

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية والمتظاهرين المحتجين في مدينة تبريز، شمال غربي إيران، بعد انضمامها أمس إلى الاحتجاجات الواسعة.

وفي قزوين، أظهرت مقاطع فيديو نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوم المحتجين على مركبة تابعة للشرطة الإيرانية، وأضرموا النار في حافلة للقوات الأمنية.

وفي العاصمة طهران، أظهر مقطع فيديو قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل مترو أنفاق طهران لتفريق المحتجين، وقد ردّ المتظاهرون على عناصر الأمن بهتاف: "يا عديمي الشرف... يا عديمي الشرف".

وهتف المحتجون في منطقة كشاورز في العاصمة الإيرانية طهران: "الموت لحزب الله"، وأغلقوا أحد الشوارع الرئيسية لمنع قوات الأمن من الاقتراب من المتظاهرين وتفريق جموعهم.

حاكم محافظة كردستان إيران يؤكد مقتل (3) متظاهرين خلال اليومين الماضيين، ويزعم أنّ هناك مخططاً للعدو. 

وقد استخدمت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي ضد المتظاهرين في مدينة شيراز، جنوبي إيران، لتفريقهم ومطاردتهم عبر عناصر يستقلون الدراجات النارية.

وفي سياق متصل، أكد حاكم محافظة كردستان إيران أمس ما ذكرته جماعة هنكاو الكردية لحقوق الإنسان، بسقوط (3) قتلى عندما فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين الغاضبين من مقتل شابة خلال وجودها قيد الاحتجاز لدى "شرطة الأخلاق". 

وأعلن محافظ كردستان الإيرانية إسماعيل زاري كوشا في تصريح نقلته وكالة أنباء فارس أنّ "(3) أشخاص قتلوا في ظروف مشبوهة"، في إطار "مخطط للعدو"، من دون تحديد تاريخ الوفيات.

ونقلت وكالة فارس عنه قوله: إنّ "أحد مواطني مدينة ديفاندره قتل بنوع من الأسلحة العسكرية التي لا تستخدمها القوات المسلحة"، مضيفاً أنّ شخصاً آخر قتل في مدينة صاغيز، وقد "تُرك في سيارة بالقرب من مستشفى"، ولم يذكر أيّ تفاصيل عن الوفاة الثالثة، أو متى حدثت عمليات القتل.

وفي المنطقة الكردية قالت منظمة هينكاو الحقوقية: إنّ (13) مدينة شهدت احتجاجات، وجرى اعتقال (250) شخصاً.

يشار إلى أنّ وفاة مهسا أميني بعد تعرّضها لاعتداء من قبل عناصر دورية الإرشاد أدت إلى ردود فعل عديدة، ممّا أدى في النهاية إلى احتجاجات حاشدة في الشوارع، وكانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة جديدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية