الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه للتطبيع مع نظام الأسد... تفاصيل

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه للتطبيع مع نظام الأسد... تفاصيل

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه للتطبيع مع نظام الأسد... تفاصيل


05/02/2023

فيما تكثف موسكو من اتصالاتها للحفاظ على قوة الدفع في مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الرافض لأيّ تقارب مع نظام الرئيس بشار الأسد، وأكد ضرورة الضغط عليه لحمله على الانخراط في العملية السياسية.

وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستونيسكو، خلال لقاء مع رئيس "هيئة التفاوض" السورية المعارضة بدر جاموس في إسطنبول، أنّ الاتحاد الأوروبي يرفض أيّ تطبيع أو رفع العقوبات أو البدء في عمليات إعادة الإعمار في سوريا، حتى ينخرط النظام السوري في عملية انتقال سياسي، ويلتزم التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254).

وقال ستونيسكو في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" ليل الجمعة ـ السبت: "تحدثت خلال لقائي مع بدر جاموس عن ضرورة تكثيف الجهود لإحياء عمل اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف".

منذ إعلان أنقرة رغبتها في التطبيع مع دمشق لجأت هيئة تحرير الشام إلى هجماتها ضد قوات النظام

من جانبه، ذكر جاموس، عبر "تويتر"، أنّه أكد أنّ "الحل في سوريا ليس من خلال المساعدات الإنسانية، بل هو حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري".

في سياق آخر، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" السبت بمقتل (4) عناصر من "هيئة تحرير الشام" و(7) جنود من قوات النظام، إثر هجوم شنته "الهيئة" واستهدف مواقع لقوات النظام على محور تلة البركان في ريف اللاذقية الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.

ومنذ إعلان أنقرة رغبتها في التطبيع مع دمشق لجأت هيئة تحرير الشام إلى هجماتها ضد قوات النظام في الأسابيع الماضية.

واشنطن أبلغت أنقرة بموقفها الرافض هذا التطبيع الذي يفتقر إلى "الجدارة" مع نظام ارتكب "الفظائع" ضد شعبه

هذا، وألمح الموقف الأمريكي للجانب التركي بأنّ التعامل مع نظام الأسد قد يُخضع التعامل التجاري مع النظام السوري للعقوبات، كما شددت الخارجية الأمريكية على "عدم دعم" أيّ خطوة من هذا النوع، وقالت إنّها "أبلغت الجميع"، بمن فيهم أنقرة، بموقفها الرافض هذا التطبيع الذي يفتقر إلى "الجدارة" مع نظام ارتكب "الفظائع" ضد شعبه.

وأصدرت مجموعة من منظمات المجتمع المدني التركية بياناً مشتركاً، أكدت فيه رفضها لسياسة الحكومة التركية في مسار إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وأشارت المنظمات في بيانها المشترك إلى أنّ "الأسد ليس زعيماً، إنّه قاتل".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية