وجهت الإمارات العربية المتحدة ضربات متلاحقة لتنظيم الإخوان المدرج على قوائم الإرهاب في الكثير من الدول، ضمن جهودها لنشر الأمن والأمان في المنطقة والعالم، عبر محاصرة إرهاب الجماعة وتمويلها.
وأدرجت الإمارات مساء أمس (19) فرداً وكياناً مرتبطين بالإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب المحلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
القرار الصادر عن مجلس الوزراء بشأن اعتماد "قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية" تضمّن إدراج (11) فرداً و(8) كيانات في قوائم الإرهاب المحلية، وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة في دولة الإمارات.
وبحسب الوكالة فإنّ القرار يأتي في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة على المستويين المحلي والدولي على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.
وتنفيذاً للقرار الصادر؛ يتوجب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة في دولة الإمارات.
وشملت القائمة أفراداً يحملون الجنسيات الإماراتية، والسويدية، والليبيرية، والتركية، واليمنية، أمّا الكيانات المشمولة بالعقوبات، فهي مسجلة في المملكة المتحدة.
تُعدّ تلك ثالث ضربة للإخوان خلال (6 شهور)، بعد نجاح النيابة العامة بالكشف عن تنظيم سري للاخوان، وبعد أقل من شهر من محاكمة تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي.
وتشمل قائمة الأفراد :
يوسف حسن أحمد الملا ـ الجنسية الحالية: السويد، الجنسية السابقة: ليبيريا.
سعيد خادم أحمد بن طوق المري ـ الجنسية: تركيا/ الإمارات
إبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي ـ الجنسية: السويد/ الإمارات.
إلهام عبد الله أحمد الهاشمي ـ الجنسية: الإمارات.
جاسم راشد خلفان راشد الشامسي ـ الجنسية: الإمارات.
خالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي ـ الجنسية: الإمارات.
عبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري ـ الجنسية: الإمارات.
حميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي ـ الجنسية: الإمارات.
عبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي ـ الجنسية: اليمن.
علي حسن علي حسين الحمادي ـ الجنسية: الإمارات.
محمد علي حسن علي الحمادي ـ الجنسية: الإمارات.
وتشمل قائمة الكيانات :
CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD –
IMA6INE LTD –
WEMBLEY TREE LTD –
WASLAFORALL –
FUTURE GRADUATES LTD –
YAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE –
HOLDCO UK PROPERTIES LIMITED –
NAFEL CAPITAL –
وجميعها مقرها المملكة المتحدة، وتمارس أعمالها بشكل طبيعي دون أيّ ملاحقات من قبل سلطات البلاد.
وتُعدّ تلك ثالث ضربة للإخوان خلال نحو (6) شهور، بعد نجاح النيابة العامة في الإمارات في آب (أغسطس) الماضي في الكشف عن تنظيم سري جديد خارج الإمارات، شكّله الهاربون من أعضاء تنظيم دعوة الإصلاح (جماعة الإخوان) المصنف إرهابياً في الدولة الخليجية، وذلك بعد أقل من شهر من محاكمة تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي في تموز (يوليو) الماضي.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت في أيلول (سبتمبر) الماضي عن استراتيجيتها الوطنية الجديدة للأعوام 2024-2027 لمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، التي كان مجلس الوزراء قد وافق عليها بعد رفعها من اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.