
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب محمد عزت القاضي: إنّ جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت ماكينة الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية من أجل بث الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل مصر.
وأوضح القاضي في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ الجماعة الإرهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول، وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير حنق الإرهابيين والإخوان بشكل لم يسبق له مثيل.
وأوضح القاضي أنّ الإخوان الإرهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحاً أنّ ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع.
وقال النائب محمد عزت القاضي إنّ سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، ممّا يعزز من تأثيرها على الرأي العام.
حالة الحقد البينة والكراهية المعلنة والعدوانية السافرة من قبل جماعات الظلام تجاه مصر ورموزها لها دلالة ومغزى واحد لا ينفك عن ماهية الفكر المنحرف.
وفي السياق ذاته قال نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة الدكتور عصام عبد القادر: إنّ المصريين يدركون أنّه كلما حققت الدولة إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع وفي الميدان المعاش نجد حالة من السعار تبديها الفئات الضالة، فتعدد من مصادر بث الشائعات وتبتدع ما يخلق حالة من فك الرباط والوثاق والنسيج المجتمعي، فتستخدم طرائق ليست بالتقليدية في محاولات إضعاف الثقة لدى نفوس العامة من هذا الشعب العظيم، الذي أكدت مواقفه الحاسمة مراراً وتكراراً على اصطفافه خلف دولته ومؤسسات وطنه، فلا مساس بأمن داخلي وخارجي على السواء، وأنّ التضحية شعار المرحلة لا ريب.
وأشار عبد القادر في تصريح صحفي للصحيفة ذاتها إلى أنّ حالة الحقد البيّن والكراهية المعلنة والعدوانية السافرة من قبل جماعات الظلام تجاه مصر ورموزها ومن حملوا على عاتقهم راية الإعمار ودحر الإرهاب في آنٍ واحد، لها دلالة ومغزى واحد لا ينفك عن ماهية الفكر المنحرف، ويتمثل في الهدم مقابل تحقيق الغايات، وهذا المسعى الخبيث لن يحدث ما دام هناك يقظة شعبية تمتلك وعياً تاماً بمجريات الأحداث وما يدور حولنا من صراعات لن تنتهي؛ بالإضافة إلى الدور المؤسسي الذي يقع على عاتق مؤسساتنا الوطنية وأجهزتها المعنية التي تستبق الحدث وتدحر المخططات في صورها المختلفة في أمن وأمان وصمام هذه الدولة العظيمة القدر والمقدار.
واختتم نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة بقوله: إنّ محاولات تشويه الإنجازات ليست نوايا غير سوية فحسب؛ لكنّها تخدم كل من يبتغي إسقاط الدولة وهيبتها، ويحاول أن يقلل من عزيمة أبناء الوطن ويفتّ في عضد تماسكهم.