
خلقت جماعة الإخوان المسلمين في مدينة تعز أزمة غاز حقيقية فاقمت معاناة المواطنين، في ظل عجز الحكومة الشرعية عن كبح جماح بعض قادة حزب (الإصلاح) والميليشيات العسكرية التابعة له.
ووفق موقع (المنتصف نت)، فقد أدت الجبايات التي تفرضها نقطة الإخواني قائد اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لحزب (الإصلاح) أبو بكر الجبولي في التربة وطور الباحة، إلى عودة أزمة الغاز إلى مدينة تعز.
وأكدت المصادر أنّ فرض النقاط مبلغ (500) ريال على كل أسطوانة غاز بصورة غير قانونية أدى إلى رفض وكلاء الغاز دفعها، واحتجازهم في النقطة بهدف إجبارهم على الدفع دون أن تتدخل السلطة المحلية في محافظتي تعز ولحج لمنع تلك الممارسات، ممّا يضعها في تهمة التواطؤ مع الجبولي الذي يتحصل على مئات الملايين عبر فرض الإتاوات والتقطع للشاحنات القادمة من عدن إلى تعز.
وأضافت المصادر أنّ محلات الغاز أغلقت أبوابها أمام المستهلكين، في مؤشر إلى بداية أزمة غاز سوف تشهدها مدينة تعز وريفها وعودة السوق السوداء والبيع بأسعار مرتفعة.
وكانت قوات محور تعز اليمني الخاضعة لسيطرة الإخوان المسلمين قد فرضت في اليومين الماضيين جبايات جديدة على مادة الغاز المنزلي.
وأشارت الوثائق والمعلومات التي نشرتها صحيفة (الأمناء نت) إلى قيام نقاط تابعة للمحور وللعميد الإخواني أبو بكر الجبولي على الطريق الرابط بين طور الباحة وهيجة العبد، خلال اليومين الماضيين باحتجاز عشرات الشاحنات التي تحمل مادة الغاز المنزلي لفرض جبايات جديدة عليها.
وقالت مصادر: إنّ نقاط المحور العسكري والجبولي طلبوا من سائقي الشاحنات دفع مبلغ (500) ريال عن كل أسطوانة غاز، وطلبوا من سائقي مقطورات الغاز دفع مبلغ (200) ألف ريال، وهو ما رفضه السائقون.