الإخوان والإرهاب.. ولاءات عابرة للحدود وأوطان مستباحة

لفتت افتتاحية صحيفة "الخليج" الإماراتية، لليوم الثلاثاء، أن جماعة الإخوان لم تكن يوماً مع صالح الشعوب وتطلعاتها، وأن كل هدفها الاستئثار بالسلطة، منذ تأسيسها طوال قرابة 100 عام، مشيرة إلى أنها لا تتوانى عن الارتهان والتآمر لتحقيق مآربها، وتحاول الانزواء زورا وبهتانا تحت مظلة الدين، كما أنها أساس الإرهاب الذي يعشش في كافة التنظيمات التي خرجت من رحمها ولا تختلف عنها إلا بالاسم.

ومن أكبر الشواهد على خطورة جماعة “الإخوان” الإرهابية، بحسب الصحيفة، أنها لا تعترف بفكرة الأوطان وما تقوم عليه من أسس، وتعمل على تفتيتها وزجها في دوامة التشرذم ونشر البغض والكراهية في مجتمعاتها، وولاءاتها وتحالفاتها عابرة للحدود، وفي خدمة كل من يستغلها ويدعمها، فيما لم تتوقف عن الغرق في مستنقع الإرهاب وسفك الدماء وتدمير دول وتشريد شعوب وإثارة الضغائن وإشعال الصراعات والمراهنة على الفوضى.

لا تعترف بفكرة الأوطان وما تقوم عليه من أسس وتعمل على تفتيتها وزجها في دوامة التشرذم ونشر البغض والكراهية في مجتمعاتها

كما أن كثرة الصراخ وكيل الاتهامات بدون أي دليل، يبين عقدة النقص لدى تلك “الجماعة” وما يعتريها من أحقاد دفينة لفشل مخططاتها، فالشعارات الجوفاء والذباب الإلكتروني وافتعال ضجيج إعلامي أدوات المفلسين الذين كلما انهزموا وتبددت مآربهم يعلو صراخهم، وفقا لافتتاحية الصحيفة.

الصحيفة لفتت أيضا إلى أنه وفي كل مكان خرج فيه مرتزقة الجماعة من جحورهم تكون استباحة دماء من يرفض الانسياق معها أو يصعب التغرير به وخداعه بالشعارات الجوفاء.