
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله في عدد من المنابر الإعلامية التابعة لـ جماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بشأن انتحار أحد المواطنين في محافظة الدقهلية عقب الإفراج عنه من محبسه.
وأوضح المصدر أن الشخص المذكور تم ضبطه في إحدى القضايا في شهر حزيران / يونيو من عام 2023، وصدر قرار من النيابة العامة بإخلاء سبيله في نفس العام. وفي تاريخ 18 شباط / فبراير 2025، تناول المتهم مواد سامة في محاولة للانتحار. وأفاد شقيقه بأنه كان يعاني من مرض نفسي ويتلقى العلاج لدى أحد الأطباء في الدقهلية.
وأكد المصدر أن هذه الادعاءات تأتي ضمن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة البلبلة والتشكيك في الإجراءات الأمنية، من خلال الترويج لأكاذيب مختلقة، وذلك بعد أن فقدت الجماعة مصداقيتها في أوساط الرأي العام.
تم الترويج في عدد من المنابر الإعلامية التابعة لـ جماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات بشأن انتحار أحد المواطنين في محافظة الدقهلية عقب الإفراج عنه من محبسه
يُذكر أن الجماعة الإرهابية تبنت نهجًا مشابهًا، من خلال بث الأكاذيب والشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن، لتقويض ثقة الشعب فيها، تُستخدم وسائل الإعلام الممولة من الخارج ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لتزييف الحقائق، وتصوير مصر على أنّها مقبلة على انهيار اقتصادي أو اجتماعي، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين المواطنين.
في السياق، قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصرى: "إنه فى ظل التحديات التي تواجهها مصر اليوم، نجد أنفسنا أمام حملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار دولتنا وتماسك شعبنا".
وأشار أبو العلا إلى أن هذه الحملات، التى تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، ليست سوى تعبير عن حالة اليأس والإفلاس السياسى، التي تعيشها هذه الجماعة، والتي تحاول من خلالها التشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات وإثارة القلاقل بين أبناء الشعب الواحد.