
في افتتاحية كأس العالم للأندية 2025 على ملعب Hard Rock Stadium بميامي، شهد لقاء الأهلي المصري وإنتر ميامي بداية مثيرة بهجوم خاطف ومتواصل للأهلي المصري.
منذ صافرة البداية، بدا الأهلي الطرف الأقوى دفاعياً وهجومياً، مستفيداً من خبرته وسرعة لاعبيه. حيث سيطر المارد الأحمر بشكل واضح على مجريات الشوط الأول. وبلغت الإثارة ذروتها عبر هجمات متتالية، وإهدار لانفرادات بالجملة من وسام أبو علي وإمام عاشور، كما أهدر أشرف داري رأسية أمسكها ببراعة الحارس أوسكار أوستاري. اللحظة الأهم جاءت مع احتساب ركلة جزاء بعد عرقلة زيزو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 41، وتولى تنفيذها تريزيجيه، لكنه أهدر الفرصة المحققة، لتنتهي 45 دقيقة من التفوق الأحمر الساحق.
مع انطلاقة الشوط الثاني، بدأت السيطرة تسير لصالح إنتر ميامي، بفضل ليونيل ميسي، حيث ظهر نجم الأرجنتين وقائد الفريق بشكل أفضل؛ وسدد كرة حرة دقيقة اخترقت الشباك الجانبية، وتلاها قذيفة أخرى تصدى له الحارس الشناوي بطريقة مميزة، ثم تصدى مرة ثالثة في لحظة صعبة لكرة ساقطة خلف المدافعين، وفي اللحظات الأخيرة أنقذ الشناوي مرماه من هدف محقق.
وفي الرمق الأخير من المباراة، أهدر حسين الشحات هجمة خطيرة كات أن تنهي المباراة لصالح الأهلي، لكنه أهدر الكرة بغرابة شديدة.
النتيجة النهائية عادله وفقاً لأداء الفريقين لكنّها جاءت مخيبة للمصريين؛ بعد أن فشل الفريق في ترجمة السيطرة المطلقة في الشوط الأول إلى أهداف، فيما أثبت إنتر ميامي أنّه فريق قادر على تهديد الخصم بأقل عدد من التمريرات بفضل لمسات ميسي السحريّة، بينما ظهر التراجع الحاد في مستوى لويس سواريز.