الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن وفاة نزيلين بمراكز الإصلاح والتأهيل

الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن وفاة نزيلين بمراكز الإصلاح والتأهيل

الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن وفاة نزيلين بمراكز الإصلاح والتأهيل


11/09/2024

في إطار نهج الجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الأكاذيب والإفتراءات والأخبار المختلقة في محاولة يائسة لإثارة البلبلة، نفى مصدر أمني صحة ما تداولته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الادعاء بوفاة 2 من النزلاء "تم ذكر أسمائهما" (أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة) بزعم عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة والتعدي عليهما داخل أحد أقسام الشرطة بالشرقية.

وأوضح المصدر أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة "محكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضايا "سلاح وذخيرة، مخدرات، تبديد" مريض بنقص المناعة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه.. وبالنسبة للآخر تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الاسم بأي من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية.. كما تبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية ولم يسبق اتهامه بأي من القضايا وتوفى لرحمة مولاه بتاريخ 2 أيلول/سبتمبر الجاري. 

وأكد المصدر أن ذلك يأتي بعد أن فقدت الجماعة مصداقيتها في أوساط الرأي العام وهو ما يؤكد على إفلاسها، ومن وقت لآخر تتهم السلطات الأمنية في مصر الإخوان بنشر أكاذيب تتعلق في كثير من الأحيان بمقار الاحتجاز والسجناء.

يشار إلى أنه في أيلول (سبتمبر) الماضي، قالت "الداخلية المصرية" إن قادة "الإخوان"، المحبوسين داخل السجون، يتلقون "معاملة طبية متكاملة". وذكرت الوزارة حينها أن "جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يتلقون الرعاية الطبية الكاملة، ويحضرون جلسات المحاكمة في القضايا المتهمين فيها".

وحظرت الحكومة المصرية تنظيم الإخوان في كانون الأول (ديسمبر) عام 2013، وخضع مئات من قادته وأنصاره، وعلى رأسهم بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ"التحريض على العنف"، وصدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن "المشدد" و"المؤبد".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية