الأمن التونسي يحبط هجوماً إرهابياً على أحد مقراته... تفاصيل

تعرّض مقر فرقة أمنية تابعة للحرس الوطني بالقيروان (وسط تونس) أمس لإطلاق نار على يد مسلحين يشتبه بأنّهم جهاديون.

وقالت النقابة العامة للحرس الوطني بالقيروان، في بيان مقتضب نشر عبر فيسبوك: إنّ المهاجمين كانوا على متن سيارة، ولاذوا بالفرار بعد أن ردّ رجال الشرطة بإطلاق نار "كثيف" في اتجاههم، لافتين إلى أنّ الهجوم لم يسفر عن أيّ أضرار.

ونشرت الصفحة الرسمية للنقابة الأساسية لفوج تدخل الوسط بالقيروان (تابعة للحرس الوطني) على فيسبوك صوراً لآثار طلق ناري على باب الثكنة.

مقر فرقة أمنية تابعة للحرس الوطني بالقيروان يتعرض لإطلاق نار على يد مسلحين يشتبه بأنّهم جهاديون

وفي سياق متصل، أكد راديو "صبرة إف إم" الذي يبث من مدينة القيروان "تعرّض ثكنة طلائع الحرس الوطني بالقيروان إلى إطلاق نار على مستوى المدخل الرئيسي من قبل مجهولين قاموا بإطلاق (3) أعيرة نارية، ثم لاذوا بالفرار".

ورجح الراديو "أن يكون منفذو هذا الجرم ينتمون إلى إحدى الخلايا الإرهابية".

وبعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، شهدت تونس تصاعداً في أنشطة الجماعات الجهادية المسلحة مع صعود تيار الإسلام السياسي إلى الحكم، وهزّت البلاد هجمات دامية حصدت عشرات القتلى من قوات الأمن والسياح، منها هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة.

وكانت الهجمات الإرهابية متركزة بالجبال، خاصة المرتفعات الغربية، التي عرفت بـ"وكر تتحصن فيه الجماعات الإرهابية".