الأحداث تتصاعد في ليبيا.. هل حان الوقت للتخلص النهائي من الإخوان؟

الأحداث تتصاعد في ليبيا.. هل حان الوقت للتخلص النهائي من الإخوان؟

الأحداث تتصاعد في ليبيا.. هل حان الوقت للتخلص النهائي من الإخوان؟


18/05/2025

يرى خبراء في الشأن السياسي أن الأحداث المتسارعة في ليبيا قد تساعدها على التخلص النهائي من جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة بحكومة عبدالحميد الدبيبة، خصوصا مع استمرار المظاهرات الاحتجاجية الرافضة لحكومة الإخوان في طرابلس منذ أيام.

وقد اعتبر المجلس الأعلى للدولة الليبي، الجمعة، حكومة الدبيبة فاقدة للشرعية سياسيا وقانونيا ولم تعد تمثل إرادة الليبيين، وعليه فإنها تُعد حكومة ساقطة الشرعية ولا يجوز لها الاستمرار في ممارسة مهامها، وذلك وفقا لما نقله موقع "المنتصف" اليمني.

وقال مجلس الدولة في بيان له: انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والتزامه بإرادة الشعب الليبي وحرصه على حماية المسار الديمقراطي، تابع المجلس الأعلى للدولة باهتمام بالغ ما شهدته العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية من مظاهرات حاشدة واحتجاجات شعبية واسعة، عبّر فيها المواطنون عن رفضهم القاطع لاستمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تجاوزت مدتها القانونية، وأخفقت في تنفيذ استحقاق الانتخابات، وعمقت من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وثمن المجلس الأعلى للدولة صوت الشارع الليبي الرافض لحالة الجمود والانقسام، وتوجه المجلس بخطاب رسمي إلى رئيس مجلس النواب الليبي للتواصل الفوري مع رئيس المجلس الأعلى للدولة من أجل البدء في إجراءات تكليف شخصية وطنية تتولى مهام رئاسة حكومة مؤقتة خلال مدة لا تتجاوز (48 ساعة).

 وذلك لضمان استمرارية المؤسسات وتفادي الفراغ التنفيذي، إلى حين التوافق بين المجلسين على حكومة مؤقتة بإدارة شؤون الدولة لفترة انتقالية قصيرة ومحددة، تلتزم بتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات شاملة وشفافة في أقرب وقت ممكن.

الأحداث المتسارعة في ليبيا قد تساعدها على التخلص النهائي من جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة بحكومة عبدالحميد الدبيبة

وقد أعلن 5 وزراء في حكومة الوحدة الوطنية، منتهية الولاية في ليبيا، تقدمهم باستقالتهم من منصبهم احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وانحيازا لإرادة الشعب الليبي الذي يتظاهر بالآلاف في شوارع العاصمة طرابلس للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة وتشكيل حكومة جديدة موحدة.

وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في اجتماع مفتوح لمتابعة تطورات الأوضاع، ودراسة السُبل المتاحة للتجاوب مع المطالب الشعبية التي عبّر عنها المواطنون بوضوح وصراحة خلال المظاهرات.

كما أُحيط المجلس الرئاسي الليبي علماً باستقالة عدد من الوزراء، ويؤكد المجلس الرئاسي أنه يُجري تواصلاً مستمراً مع كافة الأطراف المحلية والدولية، بهدف ضمان الاستقرار واستدامة عمل المؤسسات في إطار يحفظ وحدة الوطن واستقراره وبموجبات المرجعيات الحاكمة والأعراف الراسخة التي تستوجبها حالات الطوارئ والضرورة الدستورية، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في تصريحات لليوم السابع.

ونصب عدد من المتظاهرين خيامًا في ميدان الشهداء للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وتمكن العشرات من اقتحام مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة.

ورغم التهديدات، خرجت حشود ضخمة من مختلف مناطق العاصمة، شملت ميدان الشهداء وسوق الجمعة وتاجوراء، إلى جانب توافد متظاهرين من مدن مثل ورشفانة ومصراتة والزاوية. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، أبرزها: "الشعب الليبي فد (نفد صبره)"، و"لا شرعية للفاسدين"، وسط حضور واسع من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية