اشتدت حدة المعارك بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً وحركة نور الدين زنكي، أحد أبرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا في شمال غرب سوريا أمس وامتدت الى محافظة إدلب، موقعة نحو خمسين قتيلاً خلال اليومين الماضيين، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح نقلته وكالة "فرانس برس"، أمس إنّ "رقعة الاشتباكات ارتفعت وتوسعت لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي".
المرصد: رقعة الاشتباكات ارتفعت وتوسعت لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي
وأوضح عبد الرحمن أنّ فصائل جديدة من "الجبهة الوطنية للتحرير" دخلت أيضاً في القتال ضد هيئة تحرير الشام.
وبين عبد الرحمن أنّ "المعارك تدور في عدة بلدات وسط تقدم هيئة تحرير الشام التي سيطرت على سبع قرى وبلدات".
وأفاد بأنّ هذه المعارك التي تدور منذ، أول من أمس، أدت إلى مقتل 24 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" و18 عنصراً من "حركة نور الدين زنكي" إضافة إلى 6 مدنيين.
وكانت المعارك محصورة في البداية داخل المناطق الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية السورية في محافظة حلب، لكنها توسعت أمس إلى محافظة إدلب المجاورة.
وأصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بياناً أمس أعلنت فيه "النفير العام لجميع مكوناتها للتصدي للاعتداءات".
واتهمت "هيئة تحرير الشام" الإثنين الماضي "حركة نور الدين زنكي" بقتل 5 من عناصرها، وردت بشن هجوم على مواقع لها في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.