اشتباك مسلح في بيروت يستدعي تدخل الجيش... ما القصة؟

قُتل شخص أمس وجُرح اثنان آخران إثر اشتباكات مسلحة في الطريق الجديدة في بيروت، استدعت تدخل الجيش وسط حالة من الفزع، فيما أفادت مواقع لبنانية أنّ الاشتباك وقع بين أنصار سعد الحريري وأنصار شقيقه بهاء الحريري.

وتعيش بيروت حالة من القلق بعد انفجار ضخم شهده مرفأ المدينة في 4 آب (أغسطس) الماضي، أسفر عن مقتل 191 شخصاً، وجرح أكثر من 6500 آخرين.

لم تكن ليلة بيروت فقط الدامية، فقد سُمع إطلاق نار في بعلبك بالبقاع، وشمالاً في طرابلس وقع إشكال تطوّر إلى إطلاق نار

وقال الجيش اللبناني: إنّ "إشكالاً مسلحاً وقع في منطقة الطريق الجديدة في بيروت مساء الإثنين بين مجموعة من الشبان، استخدمت خلاله أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي، ممّا أدى إلى سقوط قتيل وجريحين تمّ نقلهما إلى المستشفى"، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأضاف بيان الجيش: "على الفور اتخذت وحدات الجيش إجراءات وتدابير أمنية لضبط الوضع وتوقيف المتسببين بالإشكال ومطلقي النار".

وأظهرت مقاطع مصوّرة بثها ناشطون عبر مواقع التواصل مسلحين يطلقون النار وهم يستقلون دراجات بخارية، وسط عمليات كر وفر، فيما تُظهر مقاطع أخرى نزول الجيش إلى الشارع بأعداد كبيرة ومركبات.

ولم تكن ليلة بيروت فقط الدامية، حيث سُمع إطلاق نار وقذائف في بعلبك بالبقاع شرقي لبنان، وقال سكان المنطقة: إنّ تبادلاً كثيفاً لنيران الأسلحة الرشاشة والقنابل والقذائف الصاروخية سُمع بشكل كبير، بحسب "سكاي نيوز". وتبين أنّ إطلاق النار والقذائف مصدره حي الشراونة نتيجة خلفية ثأرية لأحد الأشخاص من آل جعفر.

وشمالاً في طرابلس، وقع إشكال تطوّر إلى إطلاق نار كثيف، وذكر الجيش اللبناني في بيان أنّ "إشكالاً بين مجموعة من الشبان في منطقة القبة تطوّر إلى إطلاق نار كثيف".

وأضاف البيان: إنّ "وحداته تدخلت وسيّرت دوريات، وعمدت إلى دهم منزل مطلق النار من دون العثور عليه، وبدأت بتعقب المتورّطين في الإشكال لتوقيفهم".